السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

جنبلاط: تطبيق إعلان بعبدا مستحيل.. ومزارع شبعا متنازع عليها مع سوريا

وليد جنبلاط
وليد جنبلاط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبنانى النائب وليد جنبلاط، أن تطبيق إعلان بعبدا الذي ينأى بلبنان عن الصراع السوري هو أمر مستحيل حاليا ، معتبرا أن هناك أمورا سياسية أكبر من لبنان وشعبه وحكومته ولا رأي لهم فيها، والأجدى التركيز على الأمور الحياتية والمعيشية من معالجة أزمة الكهرباء، إلى النفايات، إلى مكافحة الفساد.
واعتبر "جنبلاط" في حوار مع صحيفة "النهار" اللبنانية نشرته اليوم الجمعة، أن رد حزب الله على إسرائيل جاء في منطقة حيث السيادة متنازع عليها مبدئيا.. مضيفا " لقد احتلتها إسرائيل تباعا منذ العام 1967 وحتى الثمانينات، وكنا على وشك تحديد هويتها بأنها لبنانية، لكن لم نستطع أن نحدد أو نرسم الحدود مع الدولة السورية. فهي اذاً أولا منطقة محتلة إسرائيليا، وثانيا، إلى أن يتم ترسيم الحدود هي منطقة سورية، وجاء الرد مدروسا، والعملية وقعت خارج نطاق القرار 1701 ، والحزب لم يخرقه.
وقال: إن الحزب رد على عملية القنيطرة بضربة موجعة، ولا تستطيع اسرائيل اليوم، وهي على مشارف انتخابات، أن تقوم بعدوان. وحتى لو فعلت، ندرك من اعتداءاتها المتوالية منذ الاجتياح عام 1982 ، إلى عناقيد الغضب عام 1996 ، إلى حرب يوليو عام 2006، أن الإسرائيليين يملكون قدرة تدمير هائلة للبشر والحجر، لكنهم لا يملكون قدرة الاستيلاء على الأرض. المواطن اللبناني، والمقاتل الفلسطيني، والمقاومة الوطنية سابقا والاسلامية اليوم، أقوى من الجيش الإسرائيلي. هذه طبيعة جيش كبير ومغرور مع المقاومة وابن البلد .
وردا على ربط حزب الله بين جنوب لبنان وجبهة الجولان، والحديث اليوم عن جبهة واحدة من الناقورة الى الجولان. هل تؤيد هذا الطرح؟...قال : تأييدي او عدمه لا يؤثران. نظريا أفضّل فصل لبنان عن سوريا. لكن اليوم تداخلت الساحتان اللبنانية السورية تقريبا في كل الجبهات. افضل الفصل، لكن كلامي لن يقدم ولن يؤخر.
وفيما يتعلق بإعلان بعبدا.. قال "أنا لم أقل أنه انتهى، قلت اذا خرج احدهم ليقول فلنطبق "اعلان بعبدا"، فهذا مستحيل. "اعلان بعبدا" يأتي في الظروف الملائمة الاقليمية والدولية، وهذا امر يبدأ من ايران، وربما من المحادثات النووية الايرانية - الامريكية.
وأضاف "أنا من الذين وقعوا الاعلان ، لكن تطبيقه مستحيل اليوم. يجب ان ننتظر. ولنقم في هذه الاثناء بالامور العملانية والحياتية، وخصوصا ان الدين يزداد. واذا وصلنا الى مرحلة ازداد فيها ضغط الدين على المصارف، من ينقذ البلد؟ السوق الأوروبية؟ هل الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند مستعد لعقد باريس 4 ؟ لن ينقذنا أحد . علينا نحن تولّي أمرنا.