أصدر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تعليماته لقيادات الوزارة، بمنع استغلال المساجد من قبل العناصر الإخوانية، خلال خطبة اليوم الجمعة.
فى المناطق التى تشهد تظاهرات للجماعة وفى مقدمتها: «المطرية وعين شمس والهرم»، مشيرًا إلى أن الفصل النهائى سيكون عقوبة المتجاوزين من الأئمة والدعاة.
فى المناطق التى تشهد تظاهرات للجماعة وفى مقدمتها: «المطرية وعين شمس والهرم»، مشيرًا إلى أن الفصل النهائى سيكون عقوبة المتجاوزين من الأئمة والدعاة.
وشدد الوزير -خلال لقائه مع القيادات، لبحث أزمة «البؤر الإخوانية»- على ضرورة تكثيف الرقابة على المساجد، ومنع استغلالها من قبل أنصار الجماعة، لنشر الفكر المتطرف والتحريض على العنف ومؤسسات الدولة، بجانب إغلاق المساجد عقب كل صلاة، وتكليف المفتشين بالرقابة الصارمة خلال الخطبة التى تقرر أن يكون موضوعها: «التنمية وبناء الوطن».
ودشنت الوزارة مجموعة من «القوافل الدعوية»، بمشاركة وكلاء المديريات المختلفة بهدف تصحيح المفاهيم الدينية، ومنع سيطرة دعاة جماعة الإخوان، على عدد من المساجد فى مناطق: «الأميرية، المطرية، المعادي، كرداسة، الهرم»، وقال الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الدينى بالوزارة، إن هناك قافلة تضم 50 عالمًا من وكلاء الوزارة ومديرى العموم والإدارات ومفتشى الدعوة والمتابعة وأئمة الجيزة، ستجوب جميع مساجد كرداسة اليوم الجمعة، للمشاركة فى تجنيب البلاد مخاطر الفتنة.
وأشار إلى أن موضوع الخطبة الموحدة على مستوى الجمهورية، اليوم الجمعة، سيكون: «التنمية الشاملة ونبذ العنف الذى يعوقها ويعطل مسيرتها»، منوهًا بوجود غرف مراقبة مركزية يشرف عليها الوزير شخصيًا لرصد المخالفين من الدعاة، وقال: «سنُخطر الأمن بأى انتهاكات تحدث للأئمة».
من النسخة الورقية
