يعقد الطاهر الهاشمى، رئيس جمعية "الثقلين" وعضو الاتحاد العالمي لحماية آل البيت، سلسلة من الندوات بمختلف محافظات الجمهورية للتقريب بين السنة والشيعة.
فى إطار بروتوكول التعاون الذى عقده مع الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، ورئيس منظمة «التآلف بين الناس».
فى إطار بروتوكول التعاون الذى عقده مع الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، ورئيس منظمة «التآلف بين الناس».
من جانبه، قال الهاشمي، إن المؤتمرات ستعقد بصورة مفاجئة، ولن يتم الإعلان عنها حتى لا يتم رصدها والتصدى لإقامتها من قبل «المتشددين»، مشيرًا إلى أنهم لن يخبروا إلا الصحفيين المتخصصين فى تغطية ذلك الملف قبل موعد عقد المؤتمر بساعتين.
وأضاف -فى تصريحات لـ«البوابة»- «تحركات التقريب بين المذهبين السنى والشيعى تتم بصورة جيدة، وسط تفهم وتعاون من علماء الأزهر»، مشيرًا إلى أن «مجمع آل البيت» سيتواصل مع المنظمات والائتلافات الشيعية فى مصر لتوسيع تلك التحركات وبروتوكولات التعاون.
فيما رأى الدكتور أحمد راسم النفيس، المفكر الشيعي، أن المصريين متشيعون بالفطرة ولديهم عشق لآل البيت، معربًا عن أمله فى أن يكون للملك السعودى الجديد سلمان بن عبدالعزيز، دور فى توفير تسويات وأطروحات من شأنها وحدة المسلمين والعمل على حقن دمائهم بعيدا عن الصراعات والحروب المذهبية.
كان حيدر العبادي، رئيس وزراء العراق، طلب من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب خلال زيارته الأخيرة للقاهرة قبل أسابيع، العمل على التقريب بين المذهبين السنى والشيعى فى إطار تجديد الخطاب الديني، وإرسال وفود أزهرية إلى العراق.
من النسخة الورقية
