قال الشيخ نبيل نعيم مؤسس جبهة إنقاذ القدس: إنه بعد قيام القوات الإسرائيلية بشن غارة جوية على مدينة القنيطرة السورية استهدفت عناصر لحزب الله اللبناني، مما أسفر عن استشهاد سبعة من عناصر الحزب نتيجة تلك الغارة الصهيونية، أعلن حزب الله أنه على إسرائيل أن تنتظر الرد على عملها الإجرامي، ووعد فأوفى حيث لم تمض سوى أيام قليلة، وقام أبطال حزب الله باستهداف دورية إسرائيلية بمنطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة ردًا على استشهاد عناصره على أيدي الكيان الصهيوني.
وتساءلت الجبهة في بيان لها اليوم: ما هي حسابات حزب الله، أهو يتوقع عدوانا إسرائيليا شاملا على غرار عدوان 2006، أم أنه يعلم أن إسرائيل الآن في مرحلة من العجز السياسي الذي يغل أيديها عن شن حرب شاملة، خاصة أنها تنتظر الانتخابات وأن التغيير النوعي في سلاح حزب الله، والذي يستطيع الآن أن يصل بصواريخه إلى كل شبر في إسرائيل مما يجعل الكيان الصهيوني أن يفكر مرات ومرات قبل القيام بالحرب الشاملة، فضلًا عن استثمار حزب الله للحوار الأمريكي الإيراني، ومحاولة أمريكا التقرب إلى إيران لإيجاد حلولًا للملف النووي الإيراني وكذلك الوضع في سوريا واليمن.
وتابعت الجبهة في بيانها، كل ذلك يجعل يد إسرائيل مغلولة الآن عن إعلان الحرب الشاملة، وما عليها إلا أن تتلقى الصفعة القوية التي وجهت لها من قبل حزب الله، وابتلاعها لأنه كما قال السيد حسن نصر الله "ولى زم الهزائم".
كما تقدمت "جبهة انقاذ القدس"، بالتهنئة لحزب الله اللبناني على العملية البطولية المباركة ضد الكيان الصهيوني، واصفًا إياها بأنها أثلجت صدور العرب جميعًا، معلنة عن تأييدها ودعمها الكامل للحزب، متمنية له التوفيق والنصر الدائم على العدو المحتل الغاصب.
وقال البيان:" لقد شفيتم صدورنا بعملكم العظيم المبارك، فتحية للأيادي الطاهرة والوجه الناضرة التي وجهت سلاحها نحو صدور أعدائنا فجزاكم الله كل خير، لأنه بعملكم هذا ستجعلون الصهاينة يعلمون أن عدوانهم لن يرد إلا بالعدوان ولن يقف العرب مكتوفي الأيدي أمام جرائهم الخسيسة، مما سيجعلهم يفكرون مرات ومرات قبل القيام بأي عمل إجرامي مرة أخرى.
ودعت الجبهة، جميع فصائل المقاومة في العالم بتوحيد جهودها ونبذ خلافتها والوقوف في خندق واحد ضد الصهاينة المحتلين، حتى نحرر أراضينا ومقدساتنا وليعلم الجميع أن معركتنا واحدة ضد كيان صهيوني غاصب.
وطالب البيان، الجبهة القادة والزعماء العرب بدعم المقاومة واحتضانها وعدم التبرؤ أو التخلي عنها.
وتساءلت الجبهة في بيان لها اليوم: ما هي حسابات حزب الله، أهو يتوقع عدوانا إسرائيليا شاملا على غرار عدوان 2006، أم أنه يعلم أن إسرائيل الآن في مرحلة من العجز السياسي الذي يغل أيديها عن شن حرب شاملة، خاصة أنها تنتظر الانتخابات وأن التغيير النوعي في سلاح حزب الله، والذي يستطيع الآن أن يصل بصواريخه إلى كل شبر في إسرائيل مما يجعل الكيان الصهيوني أن يفكر مرات ومرات قبل القيام بالحرب الشاملة، فضلًا عن استثمار حزب الله للحوار الأمريكي الإيراني، ومحاولة أمريكا التقرب إلى إيران لإيجاد حلولًا للملف النووي الإيراني وكذلك الوضع في سوريا واليمن.
وتابعت الجبهة في بيانها، كل ذلك يجعل يد إسرائيل مغلولة الآن عن إعلان الحرب الشاملة، وما عليها إلا أن تتلقى الصفعة القوية التي وجهت لها من قبل حزب الله، وابتلاعها لأنه كما قال السيد حسن نصر الله "ولى زم الهزائم".
كما تقدمت "جبهة انقاذ القدس"، بالتهنئة لحزب الله اللبناني على العملية البطولية المباركة ضد الكيان الصهيوني، واصفًا إياها بأنها أثلجت صدور العرب جميعًا، معلنة عن تأييدها ودعمها الكامل للحزب، متمنية له التوفيق والنصر الدائم على العدو المحتل الغاصب.
وقال البيان:" لقد شفيتم صدورنا بعملكم العظيم المبارك، فتحية للأيادي الطاهرة والوجه الناضرة التي وجهت سلاحها نحو صدور أعدائنا فجزاكم الله كل خير، لأنه بعملكم هذا ستجعلون الصهاينة يعلمون أن عدوانهم لن يرد إلا بالعدوان ولن يقف العرب مكتوفي الأيدي أمام جرائهم الخسيسة، مما سيجعلهم يفكرون مرات ومرات قبل القيام بأي عمل إجرامي مرة أخرى.
ودعت الجبهة، جميع فصائل المقاومة في العالم بتوحيد جهودها ونبذ خلافتها والوقوف في خندق واحد ضد الصهاينة المحتلين، حتى نحرر أراضينا ومقدساتنا وليعلم الجميع أن معركتنا واحدة ضد كيان صهيوني غاصب.
وطالب البيان، الجبهة القادة والزعماء العرب بدعم المقاومة واحتضانها وعدم التبرؤ أو التخلي عنها.
