شنت جماعة الإخوان الإرهابية هجوما حادا ضد حزب الله اللبنانى "حليفها السابق فيما يسمى بمحور الممانعة والصمود الذي يضم حماس وحزب الله وإيران ونظام بشار الأسد.
وأكدت الجماعة أن العملية العسكرية التي قام بها الحزب أمس الأربعاء ضد إسرائيل في مزارع شبعا بالجولان المحتل وقتل فيها ضابط وجندى إسرائيليين، هي مجرد قنابل دخان للتغطية على هزيمته امام قوات المعارضة التي تحاربه هو ونظام بشار الاسد في سوريا، وأن حزب الله قام بهذه العملية للتغطية على بدء انسحابه مهزوما مدحورا من معركة إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا.
وقالت الجماعة في بيان نشره "الملتقى الإخوانى وعدد من منتدياتها ومواقعها اليوم أن حزب الله قام بعملية مزارع شبعا ليجد وسيلة للخروج المشرف من سوريا.
وأضافت الجماعة: نشر حزب الله الأسبوع الماضى إحصائية عن خسائره في سوريا، واليوم يقوم بعملية ضد إسرائيل من أجل تأمين انسحاب مشرف له، وتبرير هذا الانسحاب بأنه يهدف لحماية الجبهة الجنوبية للبنان وسوريا في مواجهة إسرائيل.
تأتى هذه الحملة الإخوانية ضد حزب الله لحرمانه من نشوة النصر بعد ضربته التي وجهها أمس لإسرائيل في مزارع شبعا بعد أن إنفرط المحور الذي كان يضم جماعة الإخوان وحزب الله وحماس وإيران ونظام بشار عقب بدء ثورات الربيع العربى ودخول حزب الله وإيران سوريا لمساندة نظام بشار في مواجهة التمرد ضد نظامه من جانب جماعة الإخوان في سوريا والفصائل الإسلامية الجهادية.
يذكر أن جماعة الإخوان كانت من أشد المؤيدين لحزب الله وزعيمه حسن نصر الله وإيران، وظهرت قوة التحالف الإخوانى مع حزب الله أصناء الحرب التي نشبت عام 2006 بين الحزب وإسرائيل، حيث نظمت جماعة الإخوان مظاهرات حاشدة في مصر لمساندة وتأدييد حزب الله في حربه ضد إسرائيل، في حين أعلن مهدى عاكف مرشد الإخوان في ذلك الوقت أن الجماعة على استعداد لإرسال أكثر من عشرة آلاف مقاتل إلى لبنان لمساندة حزب الله في حربه ضد إسرائيل.
