زي البيروسول، تسربنا ، انتشرنا ، توغلنا حتى وصلنا إلى الهدف في مقر إقامته وطرقنا باب غرفة نوم الرئيس السابق حسني مبارك "أبو جمال" ، حيث يستلقي على سريره في حالة هيام مع صوت ثومة و نظرة حذر من أسفل نظارته امتدث لثوان وسأل: عدو ولا حبيب ..؟ رديت: حبيب .. ، وسريعا .. سريعا أشار لي بالدخول وعاد ليسأل مضطربا: إنت مين .. دخلت إمتى .. وإزاي .. وليه .. وجاي لوحدك ولاّ.. معاك سلاح .. مع خرطوش ..أنا عاوزهدووووووووء .. لاحقته .. ممكن حبة سكوت .. وضحكت .. وضحك ثم أردف والمطلوب ؟؟؟:
* قلت : جانبك الرئيس إللي كان وجاي أدردش ؟
# هو : كل إللي عندي طلع من بطني .. خريته في التحقيقات والجلسات وقعدات السجن والبُرلش ؟
* أنا : لأ لسه ..
# هو: ماعدش في نفس للكلام .. إللي أقدر أقولهولك "طيبتي خسرتني الكرسي طّيرته مني .. شوشرت على تاريخي .. رمت جبل عفرة على ضربتي الجوية .. الناس بتنسى الحلوة وتمسك ف الوحشة ..
* أنا : بس الحلو شوية ؟؟
# هو : لااااااااا .. أكتر .. بس هو المصري كده .. عامل زي الققط .. ياكل وينكر
* أنا : ينكر .. !! ينكر إيه جنابك ؟
# هو: إرجع للتاريخ وتلاتين سنة وخمستاشر يوم وخمس ست ساعات .. سيبكو من الكلام الإسود عن التوريث والواد الحيلة إللي كان نفسه يقعد يومين ع الكرسي ويصمت ثم يردف : أنا راضي زمتك : هوّ ولا مرسي ؟
* أنا : ضاحكا ..
# هو : والله ما أنت رادد .. سيبلي أنا المهمة دي .
* أنا : اتفضل ؟؟
# هو : جيمي طبعا .. على الأقل مالي هدومه .. شكله قيمة وسيما يعرف يدور القرش ويجيب القرش ويعين القرش .. عينه كانت مليانة ، مش أهبل وعبيط أول ما مسك الطبلة خرمها.
* أنا : وجنابك مش خرمتها برضة ؟
# هو منفعلا : يا راااجل .. أرحموا .. تاني أسوة .. كفاياكم غل وحقد يا مصريين .. وراس أبويا ما شوفتوا بهدلة غير لمّ سيبتهالكو ..
* أنا .. مقاطعا .. بنكلم عن الخُرم يا ريس ؟
# هو: و فين الخُرم ده ؟
* أنا : رجّالتك والحاشية والمقربين وأصحاب النعم والبركات .. دول كلهم مش ألف خُرم وخُرم ف الطبلة .. نهبوها .. لهفوها .. شفطوها .. بلعوها ..
# هو .. بطأطة راس .. مش بالضبط بس زي ما قولتك .. مصيبتي في طيبتي .... حنية قلبي ع الواد جيمي وعز الفريند الأنتيم بتاعه كانت زيادة حبتين .
* أنا : حبتين بس .. قول أردب .. قول طن.. قول جنينة ..
# هو : صارخا .. بس .. برررررررررررره .. إطلع بره ياصرصار .
* أنا : مخضوضا .. صارخا : ضيعتنا يا أبو جيمي .. وحالة فزع تقطع غرق نومي ، مستيقظا .. خير اللهم اجعله خير .
* قلت : جانبك الرئيس إللي كان وجاي أدردش ؟
# هو : كل إللي عندي طلع من بطني .. خريته في التحقيقات والجلسات وقعدات السجن والبُرلش ؟
* أنا : لأ لسه ..
# هو: ماعدش في نفس للكلام .. إللي أقدر أقولهولك "طيبتي خسرتني الكرسي طّيرته مني .. شوشرت على تاريخي .. رمت جبل عفرة على ضربتي الجوية .. الناس بتنسى الحلوة وتمسك ف الوحشة ..
* أنا : بس الحلو شوية ؟؟
# هو : لااااااااا .. أكتر .. بس هو المصري كده .. عامل زي الققط .. ياكل وينكر
* أنا : ينكر .. !! ينكر إيه جنابك ؟
# هو: إرجع للتاريخ وتلاتين سنة وخمستاشر يوم وخمس ست ساعات .. سيبكو من الكلام الإسود عن التوريث والواد الحيلة إللي كان نفسه يقعد يومين ع الكرسي ويصمت ثم يردف : أنا راضي زمتك : هوّ ولا مرسي ؟
* أنا : ضاحكا ..
# هو : والله ما أنت رادد .. سيبلي أنا المهمة دي .
* أنا : اتفضل ؟؟
# هو : جيمي طبعا .. على الأقل مالي هدومه .. شكله قيمة وسيما يعرف يدور القرش ويجيب القرش ويعين القرش .. عينه كانت مليانة ، مش أهبل وعبيط أول ما مسك الطبلة خرمها.
* أنا : وجنابك مش خرمتها برضة ؟
# هو منفعلا : يا راااجل .. أرحموا .. تاني أسوة .. كفاياكم غل وحقد يا مصريين .. وراس أبويا ما شوفتوا بهدلة غير لمّ سيبتهالكو ..
* أنا .. مقاطعا .. بنكلم عن الخُرم يا ريس ؟
# هو: و فين الخُرم ده ؟
* أنا : رجّالتك والحاشية والمقربين وأصحاب النعم والبركات .. دول كلهم مش ألف خُرم وخُرم ف الطبلة .. نهبوها .. لهفوها .. شفطوها .. بلعوها ..
# هو .. بطأطة راس .. مش بالضبط بس زي ما قولتك .. مصيبتي في طيبتي .... حنية قلبي ع الواد جيمي وعز الفريند الأنتيم بتاعه كانت زيادة حبتين .
* أنا : حبتين بس .. قول أردب .. قول طن.. قول جنينة ..
# هو : صارخا .. بس .. برررررررررررره .. إطلع بره ياصرصار .
* أنا : مخضوضا .. صارخا : ضيعتنا يا أبو جيمي .. وحالة فزع تقطع غرق نومي ، مستيقظا .. خير اللهم اجعله خير .
