انتقد الشيخ على حاتم، القيادي بالدعوة السلفية، موقف الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المؤيد لأعمال العنف والتخريب التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال حاتم، في مقال له، بعنوان "هل استرحت يا قرضاوي!"، لم يلتزم بقرار الحكومة المصرية بتأجيل الاحتفال بذكرى الثورة لوفاة العاهل السعودى، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، متسائلًا: "هل غاب عنك ياشيخ قرضاوي وأنت شيخ كبير أن توضح الضوابط الشرعية اللازمة لهذا الخروج الواسع الذي دعوت إليه، وهل غاب عنك وأنت على دراية كاملة بالحالة الأمنية التي تمر بها مصر، أن تحذر كل من يخرج لمراعاة أمن البلاد وأمن شعبها".
وأوضح القيادي السلفي، أن القرضاوي يعلم جيدًا أن خلف دعوات التظاهر يتم التخريب والحرق والتدمير وإتلاف المملتكات العامة والخاصة لكنه لم يستكر ذلك، ووجه حديثه للقرضاوي قائلًا: "التخريب والعنف ما تضمره وتهدف إليه وتتمناه أنت وكل من معك حول قناة الفساد والإفساد الذين يدعون إلى إسقاط مصر وتخريبها، فبعد التخريب عندما ذهبت لفراشك لتنام واضطجعت على شقك الأيمن لتتلوا أذكار النوم هل كنت مستريحا مرتاح البال والضمير".
وتابع حاتم: "أنا أظن أيها الشيخ الذي يعيش أيام الغروب، لو وجهت لك قناة الجزيرة هذه الأسئلة فإنك جوابك سيكون كل شيء يهون من قتل وتخريب وحرق وتدمير لمصر ولأبنائها ما دام في سبيل عودة دولة الإخوان المسلمين، فهل شعرت بالأسى والأسف والندم بعد أن رأيت عشرين نفسا هم حصاد ذلك اليوم الأسود، من بينهم طفلا كادت أمه أن تحترق من شدة الحزن عليه، ورأيت الشاب محسورا يبكى على سيارته الأجرة التي اشتراها بالمشاركة مع أخيه للإنفاق على أسرتين بعد أن أحرقها أبناؤك الذين لبوا دعوتك؟".
وأوضح القيادي السلفي، أن القرضاوي يعلم جيدًا أن خلف دعوات التظاهر يتم التخريب والحرق والتدمير وإتلاف المملتكات العامة والخاصة لكنه لم يستكر ذلك، ووجه حديثه للقرضاوي قائلًا: "التخريب والعنف ما تضمره وتهدف إليه وتتمناه أنت وكل من معك حول قناة الفساد والإفساد الذين يدعون إلى إسقاط مصر وتخريبها، فبعد التخريب عندما ذهبت لفراشك لتنام واضطجعت على شقك الأيمن لتتلوا أذكار النوم هل كنت مستريحا مرتاح البال والضمير".
وتابع حاتم: "أنا أظن أيها الشيخ الذي يعيش أيام الغروب، لو وجهت لك قناة الجزيرة هذه الأسئلة فإنك جوابك سيكون كل شيء يهون من قتل وتخريب وحرق وتدمير لمصر ولأبنائها ما دام في سبيل عودة دولة الإخوان المسلمين، فهل شعرت بالأسى والأسف والندم بعد أن رأيت عشرين نفسا هم حصاد ذلك اليوم الأسود، من بينهم طفلا كادت أمه أن تحترق من شدة الحزن عليه، ورأيت الشاب محسورا يبكى على سيارته الأجرة التي اشتراها بالمشاركة مع أخيه للإنفاق على أسرتين بعد أن أحرقها أبناؤك الذين لبوا دعوتك؟".
