طالب الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، باستعادة الخطاب الديني الصحيح الذي، تعلمه من شيوخ الأزهر؛ مؤكدًا أن تجديد الخطاب الديني، يعني تغيير طريقة العرض والتفاعل، فلا يمكن لأحد أن يغيِّر الخطاب الديني بأن يقول للمسلمين لا تصلوا مثلًا، فهذا مستحيل، لأن الثوابت لا يمكن أن تتغير.
وشدد الطيب، في بيان له، اليوم الخميس، على أن التاريخ لم يسجل -ولو مرة- أن الأزهر فيه طوائف متشددة قتلت الناس؛ لأن الأزهر يدرس حاليًا، العلوم التي درسها هو وجيله التي كان يدرسها الشيخ محمد عبده، وكبار علماء الأزهر، متسائلًا: "فهل كان محمد عبده إرهابيا؟!!".
وأضاف أن الأزهر هو صمام أمان الوسطية؛ لأن تراثه تراث وسطي، وللأسف بعض المنتسبين للأزهر يدعي أن المسلم بإمكانه فهم القرآن والحديث حسب تفكيره وهواه، موضحًا أن كل تراث فيه بعض الآراء الشاذة، فمثلا كتاب الأغاني مليء بالعبارات الفاضحة، وعندما نادي الأزهر بحذف هذه العبارات، "قامت قيامة" العلمانيين المتطرفين ولم تقعد، بحسب وصفه.
وتابع: "ومع ذلك فإن مِن بين العلمانيين مَنْ هو أصيل ويحترم التراث كالدكتور طه حسين، وتوفيق الحكيم، ولم يُسَجَّل عليهما فيما كتبوه أن الأزهر يُخَرِّج متطرفين، أما المهاجمون للأزهر الآن فهم لا يعرفون ولا يفهمون الكتب والمناهج الأزهرية؛ لأن فهمها يحتاج إلى تأهيل، وهم غير مؤهلين".
وشدد الطيب، في بيان له، اليوم الخميس، على أن التاريخ لم يسجل -ولو مرة- أن الأزهر فيه طوائف متشددة قتلت الناس؛ لأن الأزهر يدرس حاليًا، العلوم التي درسها هو وجيله التي كان يدرسها الشيخ محمد عبده، وكبار علماء الأزهر، متسائلًا: "فهل كان محمد عبده إرهابيا؟!!".
وأضاف أن الأزهر هو صمام أمان الوسطية؛ لأن تراثه تراث وسطي، وللأسف بعض المنتسبين للأزهر يدعي أن المسلم بإمكانه فهم القرآن والحديث حسب تفكيره وهواه، موضحًا أن كل تراث فيه بعض الآراء الشاذة، فمثلا كتاب الأغاني مليء بالعبارات الفاضحة، وعندما نادي الأزهر بحذف هذه العبارات، "قامت قيامة" العلمانيين المتطرفين ولم تقعد، بحسب وصفه.
وتابع: "ومع ذلك فإن مِن بين العلمانيين مَنْ هو أصيل ويحترم التراث كالدكتور طه حسين، وتوفيق الحكيم، ولم يُسَجَّل عليهما فيما كتبوه أن الأزهر يُخَرِّج متطرفين، أما المهاجمون للأزهر الآن فهم لا يعرفون ولا يفهمون الكتب والمناهج الأزهرية؛ لأن فهمها يحتاج إلى تأهيل، وهم غير مؤهلين".
