"أنا مع تحرير المرأة وضد تحررها" كان هذا شعارها وكان مجازا لنضالها الذي استمر 17 عاما منذ 1964 تحت قبة البرلمان، فكانت أول محامية تمارس مهنة المحاماة، ولقبت بـ "شيخة المحامين".
وكانت أول محامية مصرية تقيد أمام محكمة النقض وأول سيدة مصرية يتم اختيارها لتنضم إلى لجان تعديل القوانين، وأول محامية تدخل قاعات المحاكم العسكرية، فقد وقع عليها الاختيار لتتولى منصبا قانونيا دوليا وبإجماع الآراء وهو رئاسة الاتحاد الدولى للمحاميات العربيات والقانونيات بالقاهرة، لتصبح مفيدة عبد الرحمن بلا منازع رائدة المحاميات العربيات.
ولم تتول أي سيدة أو محامية قبلها في الوطن العربي هذا المنصب الذي ساعدها لتقوم بجولة في أوربا بدعوة من هيئة الأمم المتحدة، فتنجح خلالها في إعداد دراسة لنظم الأسرة والطفولة، فكان لهذه الدراسة فائدتها لدى جميع الجهات المعنية بهذه القضية.
وكان لمفيدة عبدالرحمن عدة مطالب تحت قبة البرلمان، أهمها سرعة تعديل المادة الخاصة بالحضانة وضرورة رفعها لـ9 سنوات بدلا من 7 سنوات للولد ومن 9 إلى 11 سنة للبنت وإضافة 3 سنوات أخرى لها بعد ذلك يضم الابن للأصلح من الأبوين.
وناقشت مشكلة خصم استبدال المعاش مدى الحياة للموظفين بالحكومة لكن لم تنجح إلا أن يكون الخصم حتى سن الستين فقط.
ويبقي إصرار مفيدة عبد الرحمن على تعديل قانون يحمى الورثة المستحقين في المعاش من استيلاء الدولة على نصيب من يتوفى أهم المعارك الشرسة التي خاضتها داخل البرلمان والتي كانت تؤكد أن هذا النصيب من الضرورى توزيعه على باقى الورثة.
وشغلت مفيدة رئاسة جمعية نساء الإسلام منذ عام 1960 حتى رحيلها.
وأنشأت العديد من مكاتب توجيه الأسرة والتي اهتمت بالتصدى لمشاكلها، فضلًا عن بيوت الطالبات التي أوت مئات المغتربات من خارج القاهرة.
وكانت أول محامية مصرية تقيد أمام محكمة النقض وأول سيدة مصرية يتم اختيارها لتنضم إلى لجان تعديل القوانين، وأول محامية تدخل قاعات المحاكم العسكرية، فقد وقع عليها الاختيار لتتولى منصبا قانونيا دوليا وبإجماع الآراء وهو رئاسة الاتحاد الدولى للمحاميات العربيات والقانونيات بالقاهرة، لتصبح مفيدة عبد الرحمن بلا منازع رائدة المحاميات العربيات.
ولم تتول أي سيدة أو محامية قبلها في الوطن العربي هذا المنصب الذي ساعدها لتقوم بجولة في أوربا بدعوة من هيئة الأمم المتحدة، فتنجح خلالها في إعداد دراسة لنظم الأسرة والطفولة، فكان لهذه الدراسة فائدتها لدى جميع الجهات المعنية بهذه القضية.
وكان لمفيدة عبدالرحمن عدة مطالب تحت قبة البرلمان، أهمها سرعة تعديل المادة الخاصة بالحضانة وضرورة رفعها لـ9 سنوات بدلا من 7 سنوات للولد ومن 9 إلى 11 سنة للبنت وإضافة 3 سنوات أخرى لها بعد ذلك يضم الابن للأصلح من الأبوين.
وناقشت مشكلة خصم استبدال المعاش مدى الحياة للموظفين بالحكومة لكن لم تنجح إلا أن يكون الخصم حتى سن الستين فقط.
ويبقي إصرار مفيدة عبد الرحمن على تعديل قانون يحمى الورثة المستحقين في المعاش من استيلاء الدولة على نصيب من يتوفى أهم المعارك الشرسة التي خاضتها داخل البرلمان والتي كانت تؤكد أن هذا النصيب من الضرورى توزيعه على باقى الورثة.
وشغلت مفيدة رئاسة جمعية نساء الإسلام منذ عام 1960 حتى رحيلها.
وأنشأت العديد من مكاتب توجيه الأسرة والتي اهتمت بالتصدى لمشاكلها، فضلًا عن بيوت الطالبات التي أوت مئات المغتربات من خارج القاهرة.
