ظن أن بإمكانه الانتقام من مالك المحل الذى يستأجره بخطف نجله، ولم يكن قد وضع فى الحسبان أن شهود العيان وجهود رجال الشرطة ستنتهي به إلى السجن.
مستأجر المحل ظل يراقب هدفه، انتقاما من المقاول الثري، ولم يجد وسيلة لابتزازه والحصول منه على أموال، إلا بخطف نجل المقاول الطالب بالصف الثالث الإعدادي، فقد أعد العدة لخطف أحمد على محمد، البالغ من العمر 15 سنة، أثناء توجهه في السابعة صباحًا لمدرسته لأداء امتحانات نصف العام.
المتهم محمد شبية كردي "30 سنة"، استأجر سيارة واصطحب عددا من أصدقائه لتنفيذ الجريمة، وفور أن شاهد الطفل فى الشارع قام بضربه وخطفه داخل السيارة، وحاول عدد من أصدقاء الطالب إنقاذه إلا أنهم لم يتمكنوا من اللحاق بسيارة الجناة، حيث أبلغوا والد الطفل المخطوف بالواقعة.
فور وضع الطفل داخل منزل مهجور، قام المتهم بالاتصال بالمقاول طالبا منه فدية مقابل إطلاق سراح نجله، حيث أبلغ الأب قسم شرطة بولاق الدكرور، وحرر المحضر رقم 16 أحوال لسنة 2015 بالواقعة، وعلى الفور قام رجال الشرطة بإصدار إذن لمراقبة الهاتف مصدر المكالمة، وتبين أن الخاطفين فى شارع خرطة عاصم ببولاق الدكرور، فتوجهت قوة لمكان المتهم، وتم تحرير الطفل وضبط الجناة، ليباشر المستشار مهاب ياسر وكيل النيابة التحقيق فى الواقعة.
من النسخة الورقية