رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

الزمالك يستضيف الأهلي في "كلاسيكو" ناري

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا صوت يعلو فوق صوت "الكلاسيكو" في مصر حين يلتقي قطبا الكرة المصرية عند السادسة مساء اليوم الخميس، بملعب الدفاع الجوي في قمة مرتقبة تجمع بين أكبر فريقين في أفريقيا بالجولة الـ18 للدوري المحلي، عيون الجمهور ستكون موجهة صوب المباراة التي ستحسمها أقدام اللاعبين فالزمالك يمني نفسه بكسر القاعدة التي سادت في السنوات الماضية والتي تؤكد أن الأهلي لا يخسر، وفي المقابل فإن الأحمر متحفز لتحقيق نتيجة إيجابية للبقاء غير بعيد عن القمة والإبقاء على حظوظه في الحفاظ على لقب الدوري للمرة التاسعة على التوالي، حيث تعد هذه المباراة أحد المحطات المهمة في مسيرة الفريقين والفوز بها لا يعني بطبيعة الحال صعود المنتصر لمنصة التتويج ولكنها تمنحه أفضلية معنوية في المرحلة المقبلة.
ولأول مرة منذ فترة طويلة يدخل الزمالك صاحب الأرض اليوم، متفوقا على الأهلي حيث يتصدر الترتيب برصيد 40 نقطة في حين يحل الأهلي ثالثا برصيد 32 نقطة بفارق الأهداف عن وادي دجلة ولكن الأحمر له مباراة مؤجلة أمام الداخلية.
بلغة الأرقام الفارس الأبيض يتفوق قبل مواجهة اليوم حيث سجل 28 هدفا مقابل 26 هدفا للمارد الأحمر، في حين يمتلك الزمالك أقوى خط دفاع بالمسابقة حتى الآن اذ لم تهتز شباكه إلا 9 مرات في 17 مباراة أما الأهلي فقد تلقى 13 هدفا في 16 لقاء، ولكن الأكيد أن هذه الأرقام وأن كانت تعطي دلالات معينة على تفوق جانب على حساب آخر ولكن مباريات القمة لا تعترف إلا بالأداء داخل الملعب والأكثر تركيزا طوال التسعين دقيقة يستطيع الخروج فائزا بالثلاث نقاط وبالبطولة الخاصة التي يعتبرها جمهور الفريقين بمثابة هدية خاصة من اللاعبين.
في آخر 5 مباريات بين الفريقين في الدوري فرض التعادل نفسه 4 مرات في حين تفوق الأهلي مرة وحيدة في الدورة الرباعية الموسم الماضي، والمثير أن الفوز الأحمر جاء بقدم بيضاء حين سجل أحمد توفيق هدف المباراة الوحيد في مرمى عبد الواحد السيد.
استعدادات القطبين للكلاسيكو جاءت على قدم وساق حيث فرض الجهاز الفني للفريقين حالة من الهدوء على التدريبات لإبعاد اللاعبين عن الضغوط الإعلامية والجماهيرية التي دائما ما تصاحب المباراة، الزمالك يمتلك ميزة بدنية لعدم خوضه مباريات رسمية منذ يوم 7 يناير حين فاز على المقاولون العرب بهدف وخاض مباراتين وديتين فاز بهما على الهلال السعودي بهدفين نظيفين وسكر الحوامدية بهدفين لهدف في حين تعرض الأهلي لضغط مباريات بخوض أكثر من مباراة مؤجلة في هذه الفترة، حيث تعادل مع المصري وبتروجت بهدف وفاز على طلائع الجيش بثلاثية.
صفوف الزمالك مكتملة إلى حد كبير حيث لا يغيب عن الفريق سوى الثلاثي معروف يوسف وخالد قمر للإيقاف وأحمد سمير للإصابة، في حين يفتقد الأهلي جهود أكثر من عنصر مؤثر وعلى رأسهم شريف إكرامي حارس مرماه وحسام غالي قائد الفريق بخلاف عمرو جمال ومحمد ناجي "جدو" المصابين منذ فترة طويلة.
هذه هي المرة الثانية التي يقود فيها جاريدو المدير الفني للأهلي الفريق في القمة بعد أن فاز بالسوبر مطلع الموسم الحالي، في حين أنها المباراة الأولى لمحمد صلاح القائم بأعمال المدير الفني بالبيت الأبيض.
ويبقى غياب الجمهور مؤثرا بشكل سلبي على المباراة وان كان اللاعبون قد اعتادوا على هذه الأجواء الصامتة في القمة بعد أن خاضوا أكثر من كلاسيكو والمدرجات خاوية على عروشها نظرا للظروف التي مرت بها البلاد خلال السنوات الماضية.