قال الشاعر أحمد على: يظل موقف "أدونيس" من الثورات العربية ولا سيما الثورة السورية تحديدًا موقفا غامضا حيث ترى جموع الجماهير العربية القارئة والمتابعة له صدمة في تلقى فكرة أن يكون شاعرا وناقدا بحجم أدونيس، يدعوا دائما في كل كتبه للحرية منذ ديوان "قالت الأرض" مرورًا بـ "الثابت والمتحول" و"أقاليم النهار والليل" يأتي الآن ويناقض محاولات خروج الشعوب العربية باتجاه الحرية والديمقراطية في شكل ثورة على حكامها وأنظمتها الاستبدادية، إلا أننا نستطيع أن نفسر هذا الموقف إذا أخدنا في الاعتبار علمانية أدونيس ودفاعه المستميت عن العلمانية ورؤيته بأن الثورات التي تخرج من "الجوامع" ليست ثورة وإنما هي مد ديني باتجاه الأفكار المتطرفة.
جاء ذلك تعليقًا على مشاركة الشاعر السوري "أدونيس" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ46 دورة الإمام محمد عبده.
جاء ذلك تعليقًا على مشاركة الشاعر السوري "أدونيس" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ46 دورة الإمام محمد عبده.