انتهت مساء اليوم الأربعاء، مهلة تنظيم "داعش" الإرهابي للحكومة الأردنية لإطلاق سراح الرهينة الياباني، والإبقاء على حياة الطيار "معاذ الكساسبة"، نظير تسليم "ساجدة الريشاوي" والمحكوم عليها بالإعدام.
ويترقب الآن الموقف الذي ستكشف عنه المرحلة القادمة، وتصرف تنظيم داعش الذي كان قد أمهل الحكومة الأردنية 24 ساعة.
وكانت أخبار قد تداولت خلال الساعات الماضية حول الإفراج عن الريشاوي، إلا أن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة نفى عبر صفحته في تويتر الخبر قائلا: "من يقول إن الريشاوي أطلق سراحها وغادرت الأردن الكلام غير صحيح.. وقلنا من البداية إطلاق سراحها مرهون بالإفراج عن ابننا معاذ".
وقال جودة بأن الأردن طلب من فترة إثبات من جانب التنظيم حول سلامة "الكساسبة" إلا أنه لم يصلهم أي رد حول ذلك.
وقد أعلنت الأردن في وقت سابق اليوم بأن الإفراج عن الريشاوي مرهون بإطلاق سراح الكساسبة، وقال وزير الدولة لشئون الإعلام الدكتور محمد المومني: " أن الاردن مستعد لإطلاق سراح السجينة ساجدة الريشاوي إذا تم إطلاق سراح الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وعدم المساس بحياته إطلاقا".
وأضاف المومني في تصريحات نقلتها الوكالة الأردنية الرسمية بترا: " أن موقف الاردن كان منذ البداية ضمان حياة ابننا الطيار معاذ الكساسبة ".
