نددت رابطة أعضاء مجالس الإدارات والجمعيات العمومية بالمؤسسات الصحفية القومية، بالممارسات التعسفية القمعية التي يتخذها رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الصحفية أحمد النجار، ضد الزميل عبدالرؤوف خليفة عضو مجلس الأهرام المنتخب عن الصحفيين، على نحو يحول دون أدائه لعمله الصحفي المهني وبما يمثل تحديا سافرا لإرادة جموع الصحفيين بالمؤسسة الذين قاموا بانتخابه ممثلا لهم في مجلس الإدارة فضلا عن مخالفة تلك الممارسات للتقاليد الصحفية الراسخة ولحقوق النقابية المتعارف عليها.
وأشارت الرابطة، في بيان لها، اليوم، إلى أن حرمان الزميل عبدالرؤوف خليفة من ممارسة حقة القانوني في تمثيل زملائه، يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وحرية الرأي والفكر والتعبير وانتهاكات لكافة الاتفاقيات الدولية المعنية بالحقوق النقابة.
وناشدت الرابطة نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة للقيام بدورهما وفقا لما أناطه بهما قانون نقابة الصحفيين وقانون سلطة الصحافة، لمواجهة الانتهاكات المتواصلة لقانون العمل واللوائح المنظمة لعمل المؤسسات الصحفية، بحق الزميل، معربة عن دهشتهم لحالة الصمت من جانبهما حيال ما يتعرض له.
وأضحت الرابطة، أنه بعد ثورتين عظيمتين، ٢٥ يناير و٣٠ يونيو لا ينبغي على الجهات المعنية بالدولة الصمت على مثل تلك الممارسات، التي تمثل قيودا على الحريات العامة وعبثا بمقدرات الصحفيين ومن يمثلهم، والتي تمثل ترهيبا لقرنائه سواء في مؤسسته أو المؤسسات الصحفية الأخرى.
وأعلنت الرابطة، أنها في حالة انعقاد دائم ومستمر حتى يتم رفع الظلم والقهر والتعسف الذي يتعرض له الزميل، مؤكدة عزمها اتخاذ المواقف المناسبة في ضوء تطورات الموقف.
