أشاد الدكتور محمد عبد المقصود، الأمين العام السابق وعضو اللجنة الدائمة للآثار المصرية، بتقرير لجنة المعاينة التي شكلت من قطاع المشروعات لفحص حالة قناع الملك "توت عنخ آمون"، واصفا التقرير بـ"الموضوعى"، لأنه يحدد المتسببين في الترميم الخاطئ للقناع.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، "التقرير يحدد أن هناك "أعطال كهربائية" كانت وراء خروج القناع، وهذا لا يجوز بل يعتبر كارثة، فكيف للأمناء أن يقوموا بنقل القناع إلى معمل الترميم دون موافقة المسئولين لمجرد أن هناك "عطل كهربائى"، مشددا على أن التقرير قال الحقيقة لتفادى ما حدث مستقبلا حتى لا يتم العبث بكنز حضارة نادر تنفرد مصر بوجوده".
وتابع: "التقرير يكشف بحيادية تامة ما حدث من نقل للقناع بشكل خاطئ، وأنه ألزم بوجود قاعة كاملة للترميم حتى لا يتحرك من مكانه، وهو ما لم تتبعه إدارة الترميم بل تصرفت على هواها لنقله دون موافقات رسمية".
وطالب "عبدالمقصود"، بوجود موافقات رسمية قبل نقل آى أثر حتى لا تتكرر تلك الحوادث الكارثية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، "التقرير يحدد أن هناك "أعطال كهربائية" كانت وراء خروج القناع، وهذا لا يجوز بل يعتبر كارثة، فكيف للأمناء أن يقوموا بنقل القناع إلى معمل الترميم دون موافقة المسئولين لمجرد أن هناك "عطل كهربائى"، مشددا على أن التقرير قال الحقيقة لتفادى ما حدث مستقبلا حتى لا يتم العبث بكنز حضارة نادر تنفرد مصر بوجوده".
وتابع: "التقرير يكشف بحيادية تامة ما حدث من نقل للقناع بشكل خاطئ، وأنه ألزم بوجود قاعة كاملة للترميم حتى لا يتحرك من مكانه، وهو ما لم تتبعه إدارة الترميم بل تصرفت على هواها لنقله دون موافقات رسمية".
وطالب "عبدالمقصود"، بوجود موافقات رسمية قبل نقل آى أثر حتى لا تتكرر تلك الحوادث الكارثية.