انطلقت صباح اليوم الأربعاء، فعاليات الموجة الثالثة لمهرجان "السبع أمواج" لتنشيط السياحة في مدينة دهب، حيث تم التنظيم لماراثون ركض يضم عددا كبيرا من المتسابقين، ويتضمن الركض من 5 إلى 10 ك، من صحراء دهب إلى مكان المهرجان المطل على البحر مباشرة.
فيما انطلق سباق الدراجات بجانب ماراثون الركض اليوم ليضم فريقا أتى خصيصا من مدينة شرم الشيخ للمشاركة في هذه الفعالية.
وقال إيهاب السيد المتحدث الإعلامي باسم المهرجان إن فريق شرم لركوب الدراجات شارك اليوم في فعاليات الموجة الثالثة للمهرجان بجانب ماراثون الركض صباح اليوم، وتم تدريبهم خلال 13 أسبوعا، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات تصب في مصلحة حماية البيئة النظيفة في مدينة دهب إلى جانب تنشيط السياحة ونشر الوعي الرياضي بالمدينة.
وأشار منظمو مهرجان "أمواج دهب السبعة" في مدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء إلى أن هذه المبادرة هي مبادرة جديدة للحد من التلوث البيئي من خلال استخدام الدراجات الهوائية بدلا من استخدام السيارات وذلك بهدف إدخال عادات وممارسات جديدة لأهالي المدينة وزوارها ولترشيد الاستهلاك من المواد البترولية، ودعوة للأهالي المقيمين وزوار المدينة لممارسة رياضات جديدة لم تكن مستعملة من قبل للحصول على صحة وجسم مثالي، وفي مقدمتها رياضة قيادة الدراجات وتسلق الجبال، والسباحة والشراع والغوص والغطس".
وكشف إيهاب السيد المتحدث الإعلامي، أن مشاركة الأهالي لأول مرة مع زوار المدينة في أنشطة رياضية وفنية وترفيهية بعث برسالة للعالم أجمع بمدى تمتع المقيمين والوافدين على مدينة دهب بالأمن والسلام والطمأنينة خاصة قبل أيام من انعقاد المؤتمر الاقتصادي في مدينة شرم الشيخ والتي تبعد عن مدينة دهب بنحو 90 كم فقط، خلال مارس المقبل.
وفي سياق متصل قالت جيهان عمر رئيس المهرجان، إن الاستعدادات الأمنية ساهمت إلى حد كبير في نجاح المهرجان مؤكدة أن مدينة دهب ليست مدينة تتمتع بالأنشطة الساحلية فقط وإنما تتمتع بالعديد من الأنشطة المختلفة وفي مقدمتها العادات والتقاليد والفنون البدوية.
وتابعت، نعكف حاليًا على إنشاء نادي اجتماعي رياضي ثقافي في المدينة ليحل محل مراكز الشباب الوحيد بالمدينة ولإدراج رياضات جديدة وأنشطة مختلفة، بهدف القضاء تماما ونهائيا على الإرهاب مشيرة إلى أن التنمية الحقيقية هي السبيل الوحيد للقضاء على العنف والتطرف.
في غضون ذلك أشاد المشاركون من زوار المدينة بالطابع السيناوي الذي تتميز به "دهب"، مؤكدين أن حالة السلام والطمأنينة والأمن التي شعروا بها خلال تواجدهم جعلهم في حالة من السعادة، وبعضهم قرر زيادة مدة البقاء في المدينة التي وصفوها بالساحرة.
وقال إيهاب السيد المتحدث الإعلامي باسم المهرجان إن فريق شرم لركوب الدراجات شارك اليوم في فعاليات الموجة الثالثة للمهرجان بجانب ماراثون الركض صباح اليوم، وتم تدريبهم خلال 13 أسبوعا، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات تصب في مصلحة حماية البيئة النظيفة في مدينة دهب إلى جانب تنشيط السياحة ونشر الوعي الرياضي بالمدينة.
وأشار منظمو مهرجان "أمواج دهب السبعة" في مدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء إلى أن هذه المبادرة هي مبادرة جديدة للحد من التلوث البيئي من خلال استخدام الدراجات الهوائية بدلا من استخدام السيارات وذلك بهدف إدخال عادات وممارسات جديدة لأهالي المدينة وزوارها ولترشيد الاستهلاك من المواد البترولية، ودعوة للأهالي المقيمين وزوار المدينة لممارسة رياضات جديدة لم تكن مستعملة من قبل للحصول على صحة وجسم مثالي، وفي مقدمتها رياضة قيادة الدراجات وتسلق الجبال، والسباحة والشراع والغوص والغطس".
وكشف إيهاب السيد المتحدث الإعلامي، أن مشاركة الأهالي لأول مرة مع زوار المدينة في أنشطة رياضية وفنية وترفيهية بعث برسالة للعالم أجمع بمدى تمتع المقيمين والوافدين على مدينة دهب بالأمن والسلام والطمأنينة خاصة قبل أيام من انعقاد المؤتمر الاقتصادي في مدينة شرم الشيخ والتي تبعد عن مدينة دهب بنحو 90 كم فقط، خلال مارس المقبل.
وفي سياق متصل قالت جيهان عمر رئيس المهرجان، إن الاستعدادات الأمنية ساهمت إلى حد كبير في نجاح المهرجان مؤكدة أن مدينة دهب ليست مدينة تتمتع بالأنشطة الساحلية فقط وإنما تتمتع بالعديد من الأنشطة المختلفة وفي مقدمتها العادات والتقاليد والفنون البدوية.
وتابعت، نعكف حاليًا على إنشاء نادي اجتماعي رياضي ثقافي في المدينة ليحل محل مراكز الشباب الوحيد بالمدينة ولإدراج رياضات جديدة وأنشطة مختلفة، بهدف القضاء تماما ونهائيا على الإرهاب مشيرة إلى أن التنمية الحقيقية هي السبيل الوحيد للقضاء على العنف والتطرف.
في غضون ذلك أشاد المشاركون من زوار المدينة بالطابع السيناوي الذي تتميز به "دهب"، مؤكدين أن حالة السلام والطمأنينة والأمن التي شعروا بها خلال تواجدهم جعلهم في حالة من السعادة، وبعضهم قرر زيادة مدة البقاء في المدينة التي وصفوها بالساحرة.
