الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

أقباط 38: مُهاجمونا "متطرفون وأصحاب مصالح سياسية"

نادر الصرفي، المتحدث
نادر الصرفي، المتحدث الرسمي باسم رابطة أقباط 38
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رفضت رابطة أقباط 38، اليوم الأربعاء، الهجوم الموجه لها من قبل النشطاء الأقباط بعد إعلانهم الترشح على قوائم حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال نادر الصرفي، مؤسس الرابطة، في تصريحات لـ "البوابة نيوز"، إن الكنيسة أيدت موقف أقباط 38 من الترشح على قوائم حزب النور، وظهر ذلك واضحًا من خلال حديث البابا تواضروس لهم بأنه لا يعارض ترشيح الأقباط على قوائم حزب النور، وتصريحات مسئول الملف السياسي في الكنيسة بأن حزب النور حزب وطني حتى النخاع.
ووصف الصرفي، تصريحات النشطاء الأقباط حول رابطة اقباط 38 بأنها في إطار المصالح السياسية لأحزاب أخرى، أو أنها تصدر عن متطرفي الكنيسة ممن يحجرون على الرأي السياسي للآخرين.
وتابع مؤسس رابطة أقباط 38 أنه "لاتوجد حرمانية دينية من مشاركتنا في الانتخابات على قوائم الحزب، فرأي الديني وهو الكنيسة يؤيدنا أما رأي السياسي فهو لنا ولا أحد يملكه غيرنا، والدعاية الانتخابية والرأي العام هو من سيخترنا في البرلمان فالشعب هو المشرع وهو المحدد لذلك".
وحول تعاون حزب النور واجتماعه مع أعضاء الرابطة قال الصرفي: إن حزب النور يجتمع مع أعضاء الرابطة بشكل فردي وهو صاحب القرار في اختيار الكفاءات من أعضاء الرابطة ليترشحوا على قوائمه في الانتخابات البرلمانية وبالنسبة لي فلن أجبر أحد على الترشح أو اضغط عليه فكل فرد صاحب قراره".
وعن الفتاة المسيحية سوزان سمير، التي أعلنت الترشح على قوائم حزب النور قال الصرفي، "سوزان سمير لا تعنينا في شيء وهي صاحبة القرار في نفسها وليس لها علاقة بالرابطة من قريب أوبعيد".
وقال القس هاني باخوم، الوكيل البطريكي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في تصريحات صحفية: إن سوزان سمير التي تنوي الترشح على قوائم حزب النور في الانتخابات البرلمانية المقبلة لا تمثل الكنيسة الكاثوليكية، نافيًا حدوث أي لقاء بين سوزان سمير وبين البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك أو البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.
فيما ردت عليه سمير، مؤكدة امتلاكها توكيل رسمي بالتبعية لطائفة الكاثوليك اللاتين وتمثيلهم لخدمة المرضى والسجون، مضيفة:''أنا أتحدث كإنسانة وأمارس حقوقي السياسية، وأنا لا أتحدث باسم الدين وإنما اتحدث باسم السياسة، ويجب فصل الدين عن السياسة''.