قال الباحث والمحلل السياسي "هاني الجمل" بأن خادم الحرمين الشريفين الملك "سلمان بن عبد العزيز" وجه خلال استقباله للرئيس باراك أوباما رسالة طمأنة مهمة للعالم مفادها أن الإسلام دين حنيف له مبادئه التي تتخالف مع كل صور العنف.
وأوضح الجمل في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" اليوم الأاربعاء بأن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالأمس للمملكة السعودية حملت العديد من الدلالات المهمة وفي مقدمتها التأكيد على العلاقات الثنائية الإستراتيجية، الكلاسيكية فيما بين البلدين والتي تتسم بالمتانة وتوحيد الرؤية في مجمل القضايا لاسيما أزمات الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق باستقبال الملك سلمان للرئيس أوباما، وقطع مراسم الاستقبال في بدايتها لأداء صلاة العصر، لأول مرة في تاريخ العلاقات الدولية، يقول:" في البداية أن يستقبل الملك سلمان "أوباما" بنفسه، بدلا من إيفاد ولي العهد أو ولي ولي العهد، فهذه إشارة هامة وتأكيد على أن السياسة السعودية الجديدة لن تتغير، لما لها من تأكيد على أن المملكة هي الحليف الأول لأمريكا في المنطقة، وعلى أن السياسة لن تتغير بتغير الملك، خاصة أن الملك الجديد كان يدير شئون المملكة مع سابقه، الملك عبدالله، وبالتالي فإن استقباله له هو نوع من الترحاب الشديد".
وأضاف:" أما عن ما جرى خلال هذا الاستقبال التاريخي، وقطع المراسم البروتوكولية لأداء فريضة الصلاة فإن هذه رسالة تؤكد على أن الملك رجل يهتم بأداء الشعائر الدينية، وهو بذلك يوجه رسالة للغرب، عبر مشهد جميل استطاع به الملك أن يخطف الأضواء من "أوباما" في هذه الزيارة المهمة".
وأشار إلى أن الرسالة تحمل رسالة طمأنة وسلام للعالم، وأن ما جرى في باريس لا يعبر عن سماحة الإسلام والذي هو بالمقام الأول دين سلام، إضافة إلى التأكيد على أن الترحاب بالضيف لا يمكن أن يؤثر سلبا على علاقة المسلم بربه.
وأوضح الجمل في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" اليوم الأاربعاء بأن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالأمس للمملكة السعودية حملت العديد من الدلالات المهمة وفي مقدمتها التأكيد على العلاقات الثنائية الإستراتيجية، الكلاسيكية فيما بين البلدين والتي تتسم بالمتانة وتوحيد الرؤية في مجمل القضايا لاسيما أزمات الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق باستقبال الملك سلمان للرئيس أوباما، وقطع مراسم الاستقبال في بدايتها لأداء صلاة العصر، لأول مرة في تاريخ العلاقات الدولية، يقول:" في البداية أن يستقبل الملك سلمان "أوباما" بنفسه، بدلا من إيفاد ولي العهد أو ولي ولي العهد، فهذه إشارة هامة وتأكيد على أن السياسة السعودية الجديدة لن تتغير، لما لها من تأكيد على أن المملكة هي الحليف الأول لأمريكا في المنطقة، وعلى أن السياسة لن تتغير بتغير الملك، خاصة أن الملك الجديد كان يدير شئون المملكة مع سابقه، الملك عبدالله، وبالتالي فإن استقباله له هو نوع من الترحاب الشديد".
وأضاف:" أما عن ما جرى خلال هذا الاستقبال التاريخي، وقطع المراسم البروتوكولية لأداء فريضة الصلاة فإن هذه رسالة تؤكد على أن الملك رجل يهتم بأداء الشعائر الدينية، وهو بذلك يوجه رسالة للغرب، عبر مشهد جميل استطاع به الملك أن يخطف الأضواء من "أوباما" في هذه الزيارة المهمة".
وأشار إلى أن الرسالة تحمل رسالة طمأنة وسلام للعالم، وأن ما جرى في باريس لا يعبر عن سماحة الإسلام والذي هو بالمقام الأول دين سلام، إضافة إلى التأكيد على أن الترحاب بالضيف لا يمكن أن يؤثر سلبا على علاقة المسلم بربه.
