قال عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، اليوم الأربعاء: إن الدراما لها دورًا كبيرًا وهامًا في ترسيخ القيم والمبادئ داخل المجتمع، منتقدا الأعمال الدرامية التي تعرض مشاهد التدخين والمخدرات ولا توضح تداعياتها والآثار الناتجة عنها وهو ما يجعلها تقدم مشاهد تعليمية ترويجية للتدخين والتعاطي.
وأشار عثمان في تصريحات صحفية إلى أن الميثاق الأخلاقى لمنع ترويج المخدرات والتدخين بالدراما يهدف إلى خلق التوازن في تناول قضية التدخين وتعاطي وإدمان المواد المخدرة في الدراما التليفزيونية.
وأضاف عثمان أن ورشة العمل التي أعدها الصندوق جاءت لبحث سبل وضع الميثاق بمشاركة ممثلين عن صناع الدراما والخبراء المعنيين بالقضية وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، حيث حرصت الورشة على وضع آليات تضمن الالتزام بتنفيذ بنود الميثاق.
ودعت الورشة إلى ضرورة المشاركة الجادة من قبل الكتاب والمنتجين وأبطال الأعمال الدرامية وأصحاب القنوات الفضائية في صياغة هذا الميثاق ووضع مجموعة من الحلول الملزمة لمواجهة القضية، لافتًا إلى أن ميثاق الشرف الدرامي كان أحد توصيات الحلقة النقاشية التي نظمها الصندوق لتحليل مشاهد التدخين والمخدرات في الدراما الرمضانية التي قدمت 67 ساعة مشهد للتدخين وتعاطي المخدرات على مدى شهر رمضان لعام 2014.
وأشار عثمان في تصريحات صحفية إلى أن الميثاق الأخلاقى لمنع ترويج المخدرات والتدخين بالدراما يهدف إلى خلق التوازن في تناول قضية التدخين وتعاطي وإدمان المواد المخدرة في الدراما التليفزيونية.
وأضاف عثمان أن ورشة العمل التي أعدها الصندوق جاءت لبحث سبل وضع الميثاق بمشاركة ممثلين عن صناع الدراما والخبراء المعنيين بالقضية وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، حيث حرصت الورشة على وضع آليات تضمن الالتزام بتنفيذ بنود الميثاق.
ودعت الورشة إلى ضرورة المشاركة الجادة من قبل الكتاب والمنتجين وأبطال الأعمال الدرامية وأصحاب القنوات الفضائية في صياغة هذا الميثاق ووضع مجموعة من الحلول الملزمة لمواجهة القضية، لافتًا إلى أن ميثاق الشرف الدرامي كان أحد توصيات الحلقة النقاشية التي نظمها الصندوق لتحليل مشاهد التدخين والمخدرات في الدراما الرمضانية التي قدمت 67 ساعة مشهد للتدخين وتعاطي المخدرات على مدى شهر رمضان لعام 2014.
