الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"البوابة نيوز" تنفرد بخطة تحركات الجماعات الإرهابية حتى 30 يناير

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنفرد "البوابة نيوز" بخطة تحركات الجماعات الإرهابية المؤيدة للمعزول محمد مرسي حتى 30 يناير الجارى، حيث علمت أن حركة "حازمون" التابعة للشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، أعلنت مشاركتها لجماعة الإخوان في تظاهراتها الإرهابية، ووضعت الحركة خطة جديدة لتحركاتها، حيث أبدت رفضها لفكرة التركيز على المطرية بحجة وجود نجاح إخواني هناك، معلنة عن خطة تحركات أنصارها في الفترة المقبلة، ودعت الحركة أنصارها إلى الزحف نحو عدد من مؤسسات الدولة الحيوية، وعلى رأسها مجلس الوزراء ومباني مجلسى الشعب والشورى، إضافة إلى مبنى "ماسبيرو" الذي يعتبر الهدف الأقرب لتلك الحركة الإرهابية، كما وجه محمد سالم – أحد قيادات الحركة – على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنصار أبوإسماعيل للبدء في شل النظام المصري الحالي، من خلال استهداف أهداف أكثر أهمية من مجرد إفساد محول كهربائي أو ضرب حركة القطارات، محرضا ضمنيا على ضرب عدد من المصالح الحكومية بجانب كل ما يسيء إلى العلاقات المصرية مع دول العالم، في إشارة منه إلى استهداف السفارات المختلفة، ومن المتوقع ألا ترفع "حازمون" صور المعزول محمد مرسي أو تنادي بعودته، مكتفيا بهتافات تهاجم النظام المصري الحالي، وتطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية، كما أكدت الحركة في بيان سابق لها.
أما بشأن تحركات جماعة الإخوان، فقد وجهت الجماعة الإرهابية أنصارها إلى الارتكاز في المطرية بشكل قوي، مع عدم الاعتماد على تلك المنطقة بشكل كامل، خوفا من تكرار مشهد رابعة-على حد تعبيرهم- وحدد عز الدين دويدار، القيادي الإخواني الشاب، 5 مناطق جديدة لتظاهرات الإخوان، موجها أبناء الجماعة بضرورة التوجه إليها وتكوين كتل فيها، وهي مناطق حلوان والمعادي والألف مسكن وأكتوبر والهرم.
وشدد القيادي الإخواني على ورود معلومة إلى الجماعة تفيد بتكثيف الأمن يوم الجمعة القادمة، تمهيدا لفض تظاهرات الجماعة الإرهابية بالمطرية، ما جعلها توجه أنصارها نحو مناطق جديدة، تحسبا لهذا الأمر، وقد أكدت حركة "باطل" المؤيدة للإخوان هذا الأمر على لسان إسلام الشامي القيادي البارز بها، والذي وجه أعضاء الحركة إلى النقاط التي حددتها الجماعة خلال اليومين القادمين وحتى يوم الجمعة، الذي سوف يشهد تصعيدا مختلفا-على حد تعبيره- ووفقا لما جاء في بيان تحالف دعم المعزول محمد مرسي أول أمس.
في نفس السياق، واصل ممدوح على يوسف القيادي بالجماعة الإسلامية الهارب في تركيا، وقائد الجناح العسكري السابق، محاولاته القوية لإعادة تشكيل الكتيبة المسلحة الخاصة بالجماعة الإسلامية، والتي تم حلها عقب مبادرة وقف العنف عام 1997، فبعدما طالب يوسف أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بمحاولة ضرب عدد من محافظات الصعيد غير المتواجد بها قوات أمنية كبيرة، مثل أسيوط والبحر الأحمر والأقصر، دعا يوسف أبناء الجماعة الإسلامية لتشكيل كتيبة مسلحة جديدة تعرف باسم "أسود الصعيد"، وذلك لدعم رجال الإخوان في المطرية من خلال زحفهم إليها بجانب قيادة تظاهرات الإسلاميين في الصعيد، في حين أعلن أنور عبدربه، أحد قيادات الجناح العسكري أيضا بالجماعة الإسلامية، عن انضمام كتائب مسلحة لأنصار الإخوان قريبا من أجل الجهاد، في إشارة واضحة منه لعودة الجماعة الإسلامية إلى العمل المسلح أو على الأقل إعادة تفعيل الجناح العسكري وقياداته بالصعيد.
وبالانتقال إلى الحركات المسلحة التي ظهرت مؤخرا على الساحة أمثال حركة العقاب الثوري وحركة المقاومة الشعبية اللتان أسسهما طارق الجوهري، قائد قوة تأمين منزل المعزول محمد مرسي في السابق، فبجانب مواصلة تلك الحركات هجومها على المنشآت الشرطية واستهدافها لأبراج الكهرباء وخطوط السكك الحديدية، أعلنت حركة المقاومة الشعبية استهدافها لعدد من الإعلاميين المصريين ووضعهم على قوائم الاغتيالات بسبب هجومهم على تظاهرات الإخوان وتأييدهم للرئيس عبدالفتاح السيسي.
في نفس الاتجاه وبعد تحريضه صراحة على استهداف رجال الشرطة والقضاء، ونشره لصور بعضهم وعنواينهم تمهيدا لتنفيذ هذا الأمر، حرض طارق الجوهري من مقر إقامته بتركيا على استهداف بعض الكنائس المصرية بحجة وجود أسلحة بها تستخدم ضد المتظاهرين، وقد نشر الجوهري على صفحته الرسمية تحريضا واضحا على هذا الأمر ذاكرا أسماء بعض الكنائس متهما الأقباط بالتآمر على الإخوان والتعاون مع أمريكا.