دعت الجبهة السلفية إلى استكمال التظاهرات
في الشوارع لإسقاط النظام، وطالب
محمد جلال، القيادي بالجبهة السلفية أعضاء الجبهة وأنصارها والشباب السلفي للانضمام للاعتصام
في المطرية، ووجه عدة نصائح للمتظاهرين والمنضمين للتظاهر لتجنب الوقوع في قبضة الأمن.
وقال جلال، عبر صفحته الرسمية على موقع
التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "الوضع الأمني في المطرية صار أصعب بكثير
ولكن الأمن يستعرض قوته فمتخلوش حد يرعبكم ويخوفكم".
ووصف القيادي في الجبهة السلفية الوضع
في المطرية للإخوان والشباب السلفي، قائلا "يوجد مجموعة كمائن ثابتة ومتحركة في
شارع الحرية والمطراوي أما الميدان فله وضع خاص الأمن بيفتش الناس تفتيش ذاتي يوجد
مباحث كتير جدا على كل القهاوي بلبس مدني ومنتشرين وبيستخدموا مكروباصات سياحة وعادية
علشان يقبضوا على المشتبه فيهم، واللي قرر يجي لازم يكون منضف موبايله تماما تماما
مفيش صور مفيش اغاني إسلامية".
وطالب جلال، المعتصمين في ميدان المطرية،
بعدم نشر أي أخبار عن الاعتصام أو تخويف المعتصمين بقدوم الأمن للهجوم عليهم حتى لايؤثر
في روح المعتصمين".
ودعا خالد
سعيد، المتحدث الرسمي للجبهة السلفية، أنصار الجبهة وشبابها ومؤيدي الإخوان
من الشباب السلفي في منطقتي الهرم وحلوان للانتفاض والتظاهر والانضمام لشباب المطرية.
وقال سعيد، في تصريحات صحفية: "فلتنتفض
الهرم وحلوان من أجل المطرية، فالثورة لن تقف عند التحرير ولا رابعة ولا النهضة، ولتكن
هذه الميادين هي نهاية الانقلاب المجرم، وليست البداية فكل شوارع مصر وميادينها فيها
ثورة".
في سياق متصل، هاجم عوض الحطاب، القيادي بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية،
شورى الجماعة وقال إن عصام دربالة، يسعى لتشكيل غطاء ديني على أعماله السياسية المؤيدة
للعنف وتحالفه مع الإخوان من خلال الدعوة لنبذ التطرف والعودة للدين السليم واستخدام
المساجد في نشر روح الإسلام الصحيح.
وأشار الحطاب، في تصريحات خاصة لـ
"البوابة"، إن قيادات الجماعة الإسلامية تستخدم الدين وما تعلن عنه من دورات
لرفض التكفير والفكر المتشدد لتؤكد أنها رافضة للعنف رغم أنها تدعو إليه بشكل كبير.
ووصف القيادي في جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية،
دعوات التظاهر من قبل أعضاء الجماعة ودعمهم للإخوان بـ "خيانة الإسلام والشعب"،
وقال إن الجماعة الإسلامية بالاتفاق مع الإخوان يسعون لتنفيذ أجندة الاستعمار لتخريب
بلاد الإسلام مثل الشيعة تماما.
وتابع الحطاب: "ما يفعلوه ليس معارضة
للحكم لأن المعارضة الحقيقية أن تكون شريك مع القائمين على الحكم من أجل رفعه البلد
وليس لهدمه والأسواء انهم ينسبون أنفسهم للتيار الإسلامي، وهذا عكسه تماما فالتيار
الإسلامي يبنى لايهدم ويعمر لايخرب".
واتهم الحطاب، قادة الجماعة الإسلامية
الحالين بأنهم يسعون لتكفير معارضيهم خاصة عاصم عبد الماجد، القيادي الهارب في قطر
والشيخ عصام دربالة، الأمير الحالي للجماعة، وكل القادة التابعين لمجلس الشورى، قائلا:
"وفى آخر لقاء بيني وبين الشيخ فؤاد قال أن الأمن عارف أنهم بيكفروا غيرهم بس
قالو نحن ملتزمون بالمبادرة التي لاتكفر المسلمين حتى يظهروا أمام السلطة بأنهم ليسوا
داعمين للعنف وأنهم دعاة للدين".
