الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

عودة "البوب" تفجر براكين الغضب ضده.. بكار لـ"البرادعي": لن تستطيع استقطاب الإسلاميين في مصر و"النور" أولهم.. "رئيس حزب الأصالة" يطالبه بالتوبة.. و"طارق الزمر" يشيد بمواقفه

الدكتور البرادعي
الدكتور البرادعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثار المقال الذي تم نشره للدكتور البرادعي في عدد من الدوريات الأوروبية حالة من الجدل بين الإسلاميين، والذين أكدوا أنه.
وعلق نادر بكار، المتحدث الإعلامى لحزب النور قائلاً: "لن تستطيع يا برادعي بتلك التصريحات اجتذاب الإسلاميين في مصر وبالأخص الدعوة السلفية ولا حزب النور، مؤكدًا أن النور رغم ما يتعرض له من محاولات للإقصاء إلا أنه لن ينجرف إلى أى موجة تريد أن تستدرجه في الجانب المظلم، وتتملقه لكسب وده لعداء الدولة، موضحاً أن حزبه لا يستقوى بالخارج مثل الكثير سواء من الإخوان أو غيرهم، أنما يفضل أن تظل المشاكل التى تواجه داخل بيته ولا تخرج منها.
وفي ذات السياق قال إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، والقيادي بما يسمى بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية": إن الإسلاميين لن يتبخروا مهاجمًا مؤسسات الدولة.
وأضاف شيحة: إنه لا يتفاعل بإيجابية مع تصريحات البرادعي، مرجعًا السبب إلى أن الثورة كشفت الكثير من الأقنعة التي تخفى خلفها الكثيرون من متشدقي الديمقراطية، بحسب قوله.
وأضاف، إن الثورة لن تنسى لأحد مواقفه من سقوط الشهداء مهما فعل، داعيًا "البرادعى" للتوبة، قبل حديثه عن الديمقراطية، وأن يعلن اعتذاره عن خطئه وانضمامه للصف الثورى ويعيش ومن معه حالة الثورة قائلا: "ليس هذا وقت حديث عن قانون تظاهر فى ظل حكم مجموعة من اللصوص".
وأبدى رئيس حزب الأصالة شكوكه من حديثه عن تجربة تونس، لافتًا إلى أن هذا أشد ما يقلقه ويشككه فى عودته لصف الثورة.
بينما أشاد طارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية الهارب في قطر، بتصريحات الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور السابق حول ما وصفه بـ "رفض العنف ضد شباب الإخوان".
وقال الزمر في تصريحات نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "نثمن إدانة دكتور البرادعي لعنف النظام وتلاعب العسكر بالسياسة وضرورة التوافق حول المستقبل".
وطالب الزمر، البرادعي بضرورة تحويل حديثة لرفض العنف إلى موقف سياسي مُعلن يترجم فيه إشادته بثورة يناير وما وصفهم بـ"الثوار" الموجودين في الشارع.
ونشر موقع (السي أن أن) بالعربية حديثا للبرادعي مع صحيفة "دي بريس" النمساوية، وتحدث خلاله عن الجيش المصري الذي قال إنه في السلطة منذ 60 عاما "ويتمتع بامتيازات لا يريد التخلي عنها"، واصفا القوانين الموجودة في الدولة بالقمعية.
وحول وضع الإخوان، قال البرادعي، إن "الإسلاميين لن يتبخروا في الهواء ومن الخطأ دفع الإخوان المسلمين للعمل تحت الأرض وللتقدم يجب ادماج الإسلام السياسي."
وحض البرادعي على "الوحدة الوطنية والاحتواء كما هو الحال في تونس"، قال إن الإسلاميين فيها موجودون في البرلمان "عكس التشويه الذى نراه للإسلاميين في مصر اليوم" على حد تعبيره.
وأضاف، إنه لم يكن يعارض خوض الرئيس المعزول، محمد مرسي، الانتخابات من جديد لو كان استقال خلال المظاهرات المطالبة بتنحيه، مؤكدا أنه قبل منصب نائب الرئيس بعهد الرئيس الانتقالي، عدلي منصور، لأنه كان يريد "منع حرب أهلية" متهما الجيش بـ"التلاعب بالموقف" وإطلاق النار على معتصمي الإخوان في ميداني رابعة العدوية والنهضة.