الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

بالفيديو.. مدير أمن الإسماعيلية اللواء منتصر أبوزيد: تناغم تام بين الشرطة والجيش.. ومطلوب دعم المواطنين ومشاركتهم

 اللواء منتصر أبو
اللواء منتصر أبو زيد مدير أمن الإسماعيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

"أدعو المواطنين للاستمرار في مؤازرة ودعم رجال القوات المسلحة والشرطة لإنجاز مهامهم ومسئولياتهم في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد"

هكذا بدأ اللواء منتصر أبوزيد مدير أمن الإسماعيلية الجديد حواره الأول لـ"البوابة نيوز" مؤكدا أنه يتشرف بخدمة الإسماعيلية في هذه المرحلة من تاريخها.. وإلى نص الحوار:

** نود أولا أن نطلع على جدول أعمالك اليومية داخل ديوان المديرية والآلية التي تعتمد عليها في الإدارة

ــ أبدأ عملي منذ الساعات الأولى من الصباح، وأحرص على القيام بجولات تفقدية بانحاء المحافظة على مدى اليوم في مواعيد مختلفة للتعرف على أهم العقبات، وسرعة حلها قبل تفاقمها، وأهتم خلال جولاتي بمقابلة أفراد الأمن في الأقسام والدوريات المتواجدة بالمحافظة، وفي منتصف اليوم أعقد لقاء مع قيادات المديرية لوضع الملاحظات على الوضع الأمنية وتطوير الأداء لضمان الاستقرار داخل المحافظة وهناك تواصل دائم مع جميع الأجهزة.

ما هي المعوقات التي يقابلها رجال الأمن؟

نحن لا نريد سوى دعم المواطنين لنا حتى نتمكن من ملاحقة كل الخارجين على القانون والبلطجية وتنقية الشوارع المصرية، الأجهزة الأمنية تشن حملاتها يوميا على جميع المحاور الرئيسية ومداخل ومخارج المحافظة هدفها ملاحقة البلطجية والقبض عليهم، حيث يتم الاستعانة بالقوات المسلحة في استهداف أوكارهم وأماكن تجمعاتهم ليلا والقبض عليهم، وتلك الحملات حققت نجاحا هائلا في القبض على أعداد كبيرة من الخارجين على القانون.

هل استفادت الشرطة من التعاون المشترك مع القوات المسلحة؟

- أنا لا أقول إن هناك تعاونًا بين الشرطة والقوات المسلحة، لأن ما بيننا هو تلاحم، فخطط التأمين والتنسيق التأمينى أصبحت متكاملة بين الشرطة والقوات المسلحة، وهناك تعاون وتكامل وتلاحم في تأمين جميع المنشآت العامة والمواطنين، وكل ما يمكن أن يكون هدفًا حيويًا، والكل يسير في خط تحقيق الأمن والأمان

هل ترى أننا نحتاج لتشريعات مثل قانون الإرهاب أو الطوارئ للقضاء نهائيًا على الإرهاب؟

القوانين الموجودة حاليًا تكفى لمواجهة الإرهاب، ولا نحتاج تشريعات جديدة.


ما هي تحديات القضاء على البؤر الإرهابية والاجرامية في منطقة شرق القناة لتيسير أعمال مشروعات محور التنمية لعودة الأمن في ربوع المنطقة؟

يهمنا في المقام الأول مشاركة كل مواطن في منظومة دفع البلد إلى الأمام وتقويم كل من يسير في الاتجاه المخالف لعجلة التنمية لينضم إلى الطريق الرشيد للبلاد حيث كان قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنمية شرق القناة هو انفراجة جديدة لأهالي المنطقة لإيجاد فرص عمل شريفة وستتم متابعة ورصد كل مايدور على أرض الواقع والضرب بيد من حديد وهناك خطط أمنية مكثفة على المجرى الملاحي لضبط مروجي المواد المخدرة والخارجين عن القانون بصفة يومية.

الإسماعيلية لها طبيعة أمنية خاصة نظرا لموقعها الجغرافي، كيف ستتعامل مع الظهير الصحراوي من أجل القضاء على البؤر الإرهابية بالمنطقة؟

هناك حالة استنفار أمنية دائم بجميع قواتنا في أنحاء المحافظة وخاصة الأماكن الحدودية التي تحتاج إلى خطط أمنية على أعلى مستوى وتقنيات حديثة للتعامل مع الخلايا الإرهابية تحت أي ظروف ونحن قادرين على إنهاء العمليات الإرهابية بالتنسيق مع القوات المسلحة نحتاج إلى مقاومة فكرية للإرهاب بجانب المقاومة الأمنية وجميع العمليات الإرهابية التي تتم خاسرة بدليل نجاح القوات الأمنية في القضاء على العددي من البؤر الإرهابية في سيناء وتلك الأعمال الإرهابية "لن تؤثر في مسيرة الوطن"، ورجال القوات المسلحة والشرطة سيواصلون مواجهتهم الحاسمة "لاجتثاث تلك البؤر الإرهابية".

ما هي توقعاتك لإنهاء مرحلة العنف الإرهابي داخل ربوع الوطن؟

لا أحد يستطيع توقع موعد إنهاء الإرهاب في مصر لكن المراهنة الحقيقية والأساسية على كتله الشعب الذي يقف خلف قيادته السياسية ويثق في قواته المسلحة والأجهزة الأمنية للقضاء على الإرهاب وهذا دليل على وعي الشعب الذي سيعجل بنهاية الإرهاب في الوقت الحالي.

في الفترة الأخيرة توجه التنظيم الإرهابي لوضع قنابل هيكيلية وأجسام غريبة لاثارة الرعب لدى المواطنين محافظة الإسماعيلية كان لها نصيب من القنابل داخل مدارس المحافظة ما دلالته لدى الأجهزة الأمنية؟ وهل يعتبر توجه لنشر العنف ضد الأطفال؟  

لعب الأهالي في الفترة الأخيرة دورا بطوليا في الكشف عن المفرقعات وسرعة الإبلاغ عن الأجسام الغريبة لتفادي وقوع الكوارث ولكن لا يمكننا اهتبار هذا ظاهرة إرهابية ضد الأطفال بل هي فقط محاولة لإثبات تواجد الجماعة الإرهابية وبث الرعب في نفوس المواطنين وتوصيل رسالة أن الأجهزة الأمنية غير قادرة للقضاء على التنظيم لكن الحقيقة الضربات الأمنية الأخيرة ضد البؤر الإجرامية كانت خير دليل على نجاح الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة في حماية الوطن ضد المخربين.