الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"المسلم الشرير" و"المسلم الطيب".. قصة رجلين هزت فرنسا

المسلم الشرير والمسلم
"المسلم الشرير" و"المسلم الطيب".. قصة رجلين هزت فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت دورية (جون أفريك) إنها قصة رجلين من أصل مالي كانا محور المأساة التي هزت فرنسا في السابع من يناير الماضي.. أحدهما قتل اليهود والأخر أنقذ حياتهم، الأول ينتمي إلى قبائل البمبارا والثاني إلى السوننكية، الفرنسي الذي يبغض فرنسا والمهاجر الذي كان يحلم بأن يكون فرنسيا، الطفل الذي شب عن الطوق داخل الأحياء المنعزلة ومدارس وسجون الجمهورية الفرنسية والشاب الذي أصبح بطلا قوميا بعد أن كان يعيش بدون أوراق رسمية فوق الأراضي الفرنسية، إنها قصة المسلم الشرير "أميدى كوليبالي" والمسلم الطيب "الحسن باثيلي".
كانت المرة الأولى التي يلتقي فيها كوليبالي وباثيلي داخل متجر يهودي يقع في بوابة فإنسان جنوبي العاصمة باريس حينما اقتحم كوليبالي المتجر ليحتجز عددا من الرهائن بينما تمكن باثيلي من إنقاذ حياة زبائن آخرين أخفاهم داخل ثلاجة بالطابق السفلي.
لفظ كوليبالي أنفاسه الأخيرة فور تدخل القوات الخاصة الفرنسية فيما التقط باثيلي أنفاسه بعد أن نجح في إنقاذ حياة زبائنه.
وفي استطلاع للرأي أجرى مؤخرا حول نسبة المسلمين الذين يعيشون في فرنسا، أجاب الفرنسيون الذين شملهم الاستطلاع أن هناك 31 % من سكان فرنسا من المسلمين بيد أن النسبة الحقيقية لا تتجاوز ما بين 8 إلى 9 % من تعداد فرنسا. إنها مبالغة تفوق الخيال جاءت كرد فعل سريع على أحداث العنف التي شهدتها فرنسا منذ السابع من يناير.