بدأت صباح اليوم الإثنين، فعاليات إطلاق الخطة القومية للتدريب من أجل التشغيل، بحضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء المعنيين.
وجه "محلب"، الشكر للوزراء المشاركين في إطلاق الخطة، وكذلك النقابات والمنظمات الدولية، قائلا: "إنه من حسن الطالع أن نطلق هذه الخطة في العيد الرابع لثورة 25 يناير".
وأكد أن التدريب هو الوسيلة الأهم لتوفير فرص عمل حقيقية، قائلا: "علينا أن نكون جادين في اقتحام مشكلة البطالة، خاصة أن مؤشرها بدأ بالتراجع في الربعين الأول والثاني من العام الماضي، في ظل وجود استثمارات حقيقية".
وطالب المشاركين في المؤتمر، بأن يناقشوا ويبحثوا المشكلات الحقيقية لسوق العمل، مع وضع حلول حقيقية لهذه الأزمة، من خلال الربط بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
وشدد على ضرورة ترسيخ ثقافة العمل، لافتا إلى أن العمل عبادة، قائلا: "علينا أن نعزز ثقافة العمل وإتقانه من أجل مصر وتطورها الاقتصادي".
وأوضح أن التدريب هو الوسيلة الحقيقية للتنمية التي تمكننا من المنافسة الحقيقية، مطالبا بضرورة وجود قاعدة بيانات توضح احتياجات سوق العمل، وكذلك معدلات البطالة، يعقبها خطة مدروسة لإنهاء كل المشكلات.
وأشار إلى أن رفع ثقافة التدريب لدى الشباب، يدفع بهم إلى الالتحاق بسوق العمل غير الرسمي، مؤكدا أن مراكز التدريب في 16 جهة بواقع 800 مركز تدريب لم تحقق المستهدف منها، لذا علينا أن نعمل من خلال خطة وطنية لتحليل النتائج والسلبيات.
وطالب بسرعة الاهتمام بالتعليم المهني، نظرا لما له من أهمية كبيرة في تخريج العامل الفني المدرب الذي يستطيع مواجهة تحديات سوق العمل.
وقال: إن "العامل المصري بإيمانه بالله وجهده، يتفوق على أي جنسية أخرى، لذا فان أغلى ما لدى مصر الثروة البشرية، وأهمها العامل".
وتابع: "أعلم أن التحدي كبير، لذا علينا أن نبدأ خطة قومية نسطيع من خلالها مواجهة شبح البطالة".
وجه "محلب"، الشكر للوزراء المشاركين في إطلاق الخطة، وكذلك النقابات والمنظمات الدولية، قائلا: "إنه من حسن الطالع أن نطلق هذه الخطة في العيد الرابع لثورة 25 يناير".
وأكد أن التدريب هو الوسيلة الأهم لتوفير فرص عمل حقيقية، قائلا: "علينا أن نكون جادين في اقتحام مشكلة البطالة، خاصة أن مؤشرها بدأ بالتراجع في الربعين الأول والثاني من العام الماضي، في ظل وجود استثمارات حقيقية".
وطالب المشاركين في المؤتمر، بأن يناقشوا ويبحثوا المشكلات الحقيقية لسوق العمل، مع وضع حلول حقيقية لهذه الأزمة، من خلال الربط بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
وشدد على ضرورة ترسيخ ثقافة العمل، لافتا إلى أن العمل عبادة، قائلا: "علينا أن نعزز ثقافة العمل وإتقانه من أجل مصر وتطورها الاقتصادي".
وأوضح أن التدريب هو الوسيلة الحقيقية للتنمية التي تمكننا من المنافسة الحقيقية، مطالبا بضرورة وجود قاعدة بيانات توضح احتياجات سوق العمل، وكذلك معدلات البطالة، يعقبها خطة مدروسة لإنهاء كل المشكلات.
وأشار إلى أن رفع ثقافة التدريب لدى الشباب، يدفع بهم إلى الالتحاق بسوق العمل غير الرسمي، مؤكدا أن مراكز التدريب في 16 جهة بواقع 800 مركز تدريب لم تحقق المستهدف منها، لذا علينا أن نعمل من خلال خطة وطنية لتحليل النتائج والسلبيات.
وطالب بسرعة الاهتمام بالتعليم المهني، نظرا لما له من أهمية كبيرة في تخريج العامل الفني المدرب الذي يستطيع مواجهة تحديات سوق العمل.
وقال: إن "العامل المصري بإيمانه بالله وجهده، يتفوق على أي جنسية أخرى، لذا فان أغلى ما لدى مصر الثروة البشرية، وأهمها العامل".
وتابع: "أعلم أن التحدي كبير، لذا علينا أن نبدأ خطة قومية نسطيع من خلالها مواجهة شبح البطالة".
