الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

محمد إبراهيم ينعى شيماء الصباغ بقصيدة

شيماء الصباغ رحمها
شيماء الصباغ رحمها الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بحزن مختلط بالأسى والقهر، وبطريقته المفعمة بالأحاسيس الصادقة، نعى الشاعر الشاب محمد إبراهيم، والملقب بشاعر الأندرجرواند والفن البديل الناشطة شيماء الصباغ، والتي استشهدت أمس في ميدان طلعت حرب برصاص الغدر، بتهمة حمل الورود، خلال مسيرة سلمية بالقرب من ميدان التحرير.
شيماء التي أغرقت نفوس المصريين بالدموع والحزن لحظة وفاتها المنية، ونظرتها المليئة بالاندهاش والصدمة، التي حملتها أعينها حين تلقيها الخرطوش، لتظل صورتها وهي واقفة صامدة بعد فراقها الحياة في أذهان الجميع، لتعد رمزًا من رموز "الثورة" التي كانت حلمًا وأصبحت "هدرًا".

كلمات قصيدة محمد إبراهيم:
الوقت بين العصر والمغرب كده 
وش السما بيضحك والأرض متنكّده
في حد طالع والسما فاتحه.. صفين ملايكه بيختموا القرآن 
والشيخ عماد بيرتل الفاتحه.. جيكا بيسأل دى جنازة مين
قام رد مينا وقاله حد جديد.. فـ الأرض لسه القاضى مدّاش حكم
أما السما بتقول بإنه شهيد.. بيقولوا بنت واسمها شيماء 
بيقولو أم لطفل ست سنين ! عيّل بيتهجى الحياه إتيتّم 
إزاى هيقبل مننا قوانين ؟! بكره هيكبر مش هيسأل 
مصر إيه ؟!..لكن هيسأل مين قتل أمه ؟!
كام حد شايل روحه على كفه.. كام حد سايل فـ الميدان دمه 
بنشيل رئيس ونجيب رئيس ومفيش جديد
قطع الحوار خالد سعيد
"إزى مصر وأهلها دلوقت ؟!
مش برضه كان الحل فـ التحرير ؟!
مش برضه بعد الثوره فيه تغيير ؟!
و إن قولتوا آه طب فهمونى إزاى.. فيه دم لسه وشهدا غيرنا كتير 
الوضع من سيئ لأسوء ليه ؟! ورد الجنانين في بلدنا عجاف 
الكل سد ودانه غمّى عنيه.. الكل أصبح مـ الرصاص بيخاف 
وبنمشى جنب الحيط على إستحياء.. قطعت كلامهم وقتها أسماء..
_بنت الملايكه فـ وشها ساكنين _
_ أنا مت مش عارفه الرصاصه منين _
كل اللى عارفاه إنى كنت هناك..
بهتف وأداوى الجرحى والمصابين.. كان نفسى أعرف بس قبل ما أموت
مين ضد مين فينا ومين مع مين ؟!
‫#‏سندس‬ بتمسح دمع عين أسماء..
و تاخدها حضن طويل بدون أسباب 
ثوره ؟!.. انقلاب.. ثوره.. انقلاب 
مجموعه بس بتعترف بينا.. والباقى شايف اننا إرهاب
الليله تشبه أي ليلة قدر.. شيماء بتظهر فجأه جوا الكادر 
وقفت حداد على نفسها ومقالتش أي كلام
كان موتها واضح زى وش الشمس
" كان فعل فاضح فـ الطريق العام " !
التهمه: حب البلد.. 
والحكم كان إعدام..
و الثوره كان يا مكان 
و الديه كات تعويض !
حكم السما بيقول: 
أن الشهيد من دول..
لو يوم يموت مقتول 
نكتبله عمر جديد