قال إبرام مقار، رئيس تحرير "جود نيوز" الكندية: كمصريين مقيمين بالخارج تابعنا ببالغ الحزن والاستياء مقتل الناشطة "شيماء صباغ"، في تظاهرة سلمية، ونعلم أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان سيحاول استغلال الفرصة بالترويج السلبي لمصر، اعتماداً علي أن قتل متظاهر سلمي يثير سخط الكثيرين في الخارج. ولهذا فإن التحقيقات النزيهة والسريعة هي المخرج لهذا الأمر ومهما كانت نتيجة التحقيقات فهي ستصب في صالح مصر ما بعد ثورة الثلاثين من يونيو، فإذا كان القاتل من الجماعة الإرهابية فستضاف لجرائمهم ويهدأ الداخل والخارج، وإذا كان الفاعل من الشرطة فالأخطاء وتجاوزات بعض أفراد الشرطة موجودة في أعتي الدول المتقدمة، وسيحسب لمصر العادلة المنصفة بعد الثلاثين من يونيو انها كشفت عن مخطئ حتي وإن كان بين أفرادها.
وأضاف: نعلم ونقدر أن الدولة تخوض حربا ضروس ضد الارهاب، و قد يسقط ضحايا أبرياء، لكن لا يجب أن يكون أفضل ما في مصر هم ضحايا مواجهة أسوأ من انجبتهم مصر. ولا يجب ان يكون الشباب المسالم الحالم بمصر أفضل ضحية حربنا مع الإرهابيين ودعاة العنف والتخريب.
