الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"داعش " في ليبيا وعينه على مصر.. التنظيم المتطرف الأخطر يتخذ من ليبيا محطة للانقضاض على القاهرة.. وخبراء "يُكَفّرون الإخوان في العلن ويتحالفون معهم في الخفاء"

داعش
داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال هشام الطيب الخبير الليبي في الشئون الإستراتيجية أن تنظيم الدولة في العراق والشام ( داعش ) يستهدف الأمن المصري ويريد ادخال مصر في حالة فوضى.

كشف الطيب أن داعش استغلت الفراغ الأمني في ليبيا وانشأت معسكرات لتدريب عناصر موالية بهدف إرسالها إلى مصر لصنع بلبلة واحداث الفوضى. وأشار الطيب إلى أن عدد عناصر داعش بلغ نحو 3000 إرهابي في ليبيا.

و أضاف الطيب لـ"البوابة نيوز" أن تنظيم الدولة لديه طموح اقليمي، وهو يستغل ليبيا كقاعدة لوجستية، من أجل دخول مصر، مستفيدا من حالة الانفلات الأمني التي تعيشها ليبيا، ووفرة السلاح والمال والدعم الدولي والاقليمي.

واستطرد الطيب: داعش صرحت منذ عدة ايام انها خسرت مصر نتيجة اخطاء جماعة الإخوان التي وصفتها بالغباء كونها لازالت تتشبث باراء حسن البنا حتى اليوم. كما انتقدت القاعدة التي توافرت لها ظروف كبيرة خاصة في ليبيا وبعد سقوط نظام القذافي دون أن تقوم بفعل قوي يخدم مشروع التوحيد، حسب بيان لها.

و قال بيان لدواعش ليبيا: توافر السلاح في ليبيا إلى النيجر ومالي، جعلنا نثق أن هناك عمل اقليمي ستقوم به القاعدة ولكنها تؤجل الإفصاح به ومرَّت الشهور وجاء إخوان الخيانة وحكموا ليبيا بانتخابات كفرية برئاسة عبد الجليل، والقاعدة صامتة ثم انصرف الإخوانجي وجاء ببديل علماني والقاعدة صامتة ثم أعلنت الانتخابات وانتخب رئيس والقاعدة صامتة ثم طرد إخواننا أنصار الشريعة من مقراتهم، وآلمنا هذا الأمر والقاعدة صامتة، وبينما كان العالم عيونه تتجه نحو عين الإسلام كوباني، كان للأمير الكرار الخليفة أبوبكر ألبغدادي وجهة نظر أخرى وكانت عيونه تتجه نحو ليبيا سيناء اليمن الجزائر السعودية لأن الخلافة في أصلها تشمل كل بلاد المسلمين فأعلنت البيعات من هذه البلاد التي منها ليبيا وقبل بها الخليفة البغدادي ليعيد للمسلمين في كل بلاد المسلمين وفي ليبيا خاصة الأمل ويعيدهم إلى الطريق الصحيح.


في السياق نفسه قال الناشط الليبي حميد بن نايل أن تنظيم داعش في ليبيا هدفه الحقيقي مصر وهناك أكثر من معسكر تدريب تابعة للتنظيم هدفها التسلل إلى القاهرة عبر الحدود الغربية.

وأوضح بن نايل أن تنظيم الدولة لديه إستراتيجية مجهولة التفاصيل للنفوذ إلى الدولة المصرية في وقت ما.

وأشار بن نايل أن الغرب يدعم هذا التوجه بشكل سري من أجل تفكيك الدولة المصرية وفق إستراتيجية حروب الجيل الرابع.

و أضاف بن نايل أن مصر تقيم مناطق عازلة على حدودها الغربية مع ليبيا يصل عمقها إلى مئات الكيلومترات لكن الدواعش بامكانهم التسلل عبر دورب حدودية غير مأهولة،كما يمكن من خلال البحر عبور محدود لعناصر قليلة لتنفيذعمليات إرهابية

و يقول أحمد بن قطنش الإعلامي والناشط السياسي الليبي: أن داعش أعلنت عن فرع لها في ليبيا مند شهور، وكانت البداية في درنة شمال شرق ليبيا، بدمج عدة تنظيمات مسلحة تتبني الفكر المتطرف، ثم بايعها تنظيم أنصار الشريعة في سرت، وفي اواخر سنة 2014 أعلنت عن تأسيس فرعها في طرابلس وتبنت عملية تفجير الأمن الدبلوماسي، ومنه وسعت نشاطها خصوصا في ماتسميه ولاية طرابلس، الواقعة من البريقة شرقا إلى رأس جدير غربا حيث تبنت عملية تصفية 14 جندي من كتيبة الجالط التابعة للجيش الليبي، وقتل الصيدلي المصري القبطي وزوجته في جارف ضواحي سرت، واختطاف 20 عاملا مصريا، بحجة انهم كفار. اما فرع التنظيم باقليم فزان فأعلن عن تأسيسه بتصفية 14 جندي في بوابة الفات بالقرب من منطقة الشويرف، وتصفية 3 أشخاص ينتمون لقبيلة ورفلة في ضواحي سرت في وادي بي، بتهمة التهريب الحرام.

وأشار بن قطنش أن تنظيم الدولة يتحالف مع جماعة الإخوان، حتى وأن اظهر غير ذلك، فهو يكفر أعضاء المؤتمر الوطني المنتهية شرعيته، والمهيمن عليه من جماعة الإخوان، وفي نفس الوقت يغازل جماعة فجر ليبيا الجناح العسكري للجماعة.