بررت جماعة الإخوان الإرهابية، شماتتها في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، بمساندته للإطاحة برئيسهم محمد مرسي، في محاولة للتودد للقيادة السعودية الجديدة بقيادة الملك سلمان.
ودعت الجماعة عبر متحدثها الرسمي أحمد عبدالعزيز، سكرتير الرئيس المعزول محمد مرسي، خادم الحرمين الجديد بتصحيح الأخطاء التي ارتكبها الملك عبدالله من وجهة نظرهم.
وقال عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، الأحد: "اليوم، وبعد أن أصبح الملك عبدالله من الماضي، فإنني أدعو القيادة الجديدة في بلاد الحرمين الشريفين إلى المسارعة بتصحيح أخطاء سلفها بحق الشعب المصري. ومن مظاهر ذلك؛ الوقف الفوري لكل مظاهر الدعم السعودي للنظام الحالى في مصر، والإعلان عن عدم التدخل في شئون مصر الداخلية، واحترام إرادة شعبه".
وأضاف: "لا أنكر أن موقفي كان متشددا جدا تجاه الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأركان حكمه الذين رعوا بسخاء الإطاحة بمرسي، ولا أتصور أن يكون لي ـ أو لأي منصف ـ موقف من هؤلاء غير هذا الموقف، فهؤلاء ـ مع سبق الإصرار ـ أعادوا مصر عقودا إلى الوراء، ووضعوا العراقيل في طريق نهضتها، وأعانوا وساعدوا العسكر على خطف رئيسها المنتخب، والإطاحة بنتائج خمسة استحقاقات دستورية شارك فيها الشعب بأعداد غير مسبوقة، ومولوا عمليات قتل واعتقال وتشريد عشرات الآلاف من خيرة أبنائها، وهو ما يجعلنى أقول إن هذه أفعال الأعداء، لا أفعال الأشقاء أو الأصدقاء"، بحسب تعبيره.
وأردف قائلا: "أطالب وأناشد القيادة الجديدة في السعودية أن تصحح موقفها وتبادر بتصحيح السياسات التي رسمها الملك عبدالله تجاه مصر".
