حرض القيادي الإخواني يوسف القرضاوى، الهارب في قطر، من خلال القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية التي تبث من مدينة إسطنبول التركية، الشعب المصري على التمرد ضد السلطات، وإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وناشد القرضاوى المواطنين أن يخرجوا من بيوتهم بمناسبة 25 يناير لإزاحة النظام الحالى، وأصدر فتوى جديدة قال فيها أن النزول هو فرض عين على كل المصريين.
وزعم القرضاوي في خطابه أن "السيسى كان يكيد لمرسي قبل عزله وخدعه خدعة كبيرة انتهت بعزله، لابد أن يقوم المصريين بإعادة مرسي للسلطة لإستكمال مدته الرئاسية، ثم وجه خطابه للأقباط قائلا: "أنتم أصحاب البلد ولا تفرطوا فيها، وشاركتم المسلمين في ثورة يناير، ولا يجوز أبدا للمسلمين والمسيحيين أن يفرطوا في بلدهم".
وانضم إلى القرضاوى في حملته التحريضية ضد السلطات المصرية، الشيخ على القره داغي أمين عام ما يسمى باتحاد علماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوى، قائلا: "أناشد الأخوة والأخوات وكل من يؤيد الشرعية، لا تضيعوا هذه الثورة وحافظوا عليها، كل من يقف مع الحق ثم يصيبه جرح أو الم أو قتل فإنه مأجور عند الله سبحانه وتعالى وهو مع سيد الشهداء".
