ذكرت صحيفة «الرأى» الكويتية، أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك، أصيب بحالة حزن شديدة، عقب سماعه خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيرة إلى أنه «رغم حرص زوجته (سوزان) على عدم إبلاغه بالخبر، لعدم إفساد فرحته بإخلاء سبيل نجليهما علاء وجمال فى قضية القصور الرئاسية، وحفاظًا على حالته الصحية والمعنوية، إلا أنه عرف بالخبر بعد مشاهدته التليفزيون».
ونقلت الصحيفة، عن مصادر فى عددها الصادر أمس، أن «مبارك لم يتمالك نفسه، وذرفت دموعه على وفاة الملك عبدالله، وقال للمحيطين به من الأطباء والممرضين إن العاهل السعودى كان من أصدقائه المقربين، وأن علاقته به كانت علاقة أخوة حقيقية، وليست مجرد علاقة رئيس دولة برئيس دولة أخرى».
وأشارت إلى أن «مبارك» كلف زوجته بإرسال برقية تعزية فى وفاة العاهل السعودي، فيما يعتزم إجراء اتصالات لتقديم واجب التعزية بنفسه، لافتة إلى أن «مبارك» ردد على المحيطين به: «الناس الطيبة بتموت... يا رب أحسن ختامنا».
وفى سياق آخر، أكدت الصحيفة أن «مبارك وبشكل عام حالته الصحية «شبه مستقرة»، ويستجيب للعلاج، ويحرص على ممارسة رياضة المشى لدقائق قليلة كل يوم، فى محيط غرفته الخاصة فى المستشفى».
من النسخة الورقية
