رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مثقفون: ذكرى 25 يناير ستمر بسلام.. وعي الشعب أكبر من ألاعيب الإخوان.. والفقراء يدفعون فواتير العنف والتخريب

ذكرى 25 يناير
ذكرى 25 يناير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف عدد كبير من الكُتاب والمثقفين، عن ثقتهم أن اليوم الأحد 25 يناير، الذكري الرابعة لثورة 25 يناير المجيدة، سيمر بسلام، وأن مكائد الجماعات الإرهابية والظلامية التي تتربص بالوطن سيندحر كيدها ولن تصل إلى ما تصبوا إليه من إضعاف شوكة الوطن، وتهديد أمنه وسلامه.


الروائي الكبير بهاء طاهر قال: لدي ثقة مطلقة في الوعي المصري، وأية دعوات للتخريب أو إحداث فتنة يقابلها وعي ناضج.

وأضاف: لا يوجد أي خطر على ثورتنا المجيدة، أكثر من الأعمال الإرهابية.

وأشار طاهر إلى أن فرحة الشعب المصري ستظل قائمة، لا يعكر صفوها أحد، وعلّق ضاحكا: "مش الشعب المصري اللي حد يقدر يعكر صفوه وفرحته"، ستظل ثورته ولن يستطيع أحد سرقتها.


ومن جانبه، قال الكاتب فؤاد قنديل، إن اليوم الأحد سيمر مرور الكرام، ما عدا تحركات محدودة أو بعض الشباب أو جماعة الإخوان الإرهابية، بعد أن شعروا بأنهم وصلوا إلى حائط مسدود، وكعادتهم الفترة الأخيرة ربما يلقون قنبلة أو زجاجة مولوتوف.

وأضاف "قنديل" ذلك لن يكون مانعا أن نفرح بـ25 يناير، وإن كانت ناقصة.

وتابع "يكفينا شرف تخلصنا من حاكم مستبد فاسد جرف الأرض المصرية من ثرواتها".


وقال الروائي سعيد الكفراوي: ثورة 25 يناير يوم من أيام الفخر المصري، فقد أثبتت أن روح المصريين لا تنطفئ جذوتها، وأنه مهما لاذ المصريون بالصبر فحتما ستأتي اللحظة التي يغيرون فيها مصائرهم.

وأضاف الكفراوي: "حركات العيال" التي يقوم بها أنصار الإسلام السياسي لن تتجاوز فرقعة القنابل أو البومب، لأنهم بالفعل خرجوا من التاريخ وعن التأثير وعن المصداقية.

وأشار إلى أن مصر تنتظر التغيير وسوف يحدثه الشعب اعتمادا على أبنائها.


من جانبها، قالت الروائية سعاد سليمان: لا يمكن التنبوء بما يمكن أن يحدث اليوم الأحد، في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، لأن الصورة غير مكتملة والرؤية غير واضحة والأمور ملتبسة على الجميع.

وأضافت: اليوم ذكرى لثورة عظيمة سطرها شباب واع محب لبلده، وما نتمناه أن يمر غد بسلام على الجميع.


الشاعر عبدالستار سليم يكاد يجزم أنه لا شيء سيحدث اليوم الأحد، وإذا حدث شيء فستكون مناوشات لا تقدم ولا تؤخر، حسب تعبيره.

وأضاف "سليم" ما حدث يوم الجمعة وأمس من تفجيرات وحرائق في أماكن متفرقة هو بمثابة بالضربة الاستباقية؛ إذ من المعلوم أن يوم الغد "25 من يناير" سيكون مؤمنا تأمينا مكثفا، وهم يعلمون ذلك وعليه فإن الأمر -كما قلت- لا يتعدى المناوشات هنا وهناك والتي ستكون محاصرة تماما، أولا من الأمن والداخلية وثانيًا من وعى الجمهور الذي أصبح في منتهى اليقظة والحيطة والحذر.


ومن جانبها، قالت الروائية د. هويدا صالح: سنوات أربع مرت، ويعود 25 يناير يحمل شعورّا غامضّا ما بين الألم والأمل، ألم عدم تحقق مطالب الثورة التي نزلنا من أجلها، وأمل أن ينتبه النظام القائم إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، والاستقرار الأمني والاقتصادي، ووضع ميزانية محترمة للتعليم والصحة، مراعاة حقوق الإنسان، لكن أبدا ليس فيها الخوف من الإخوان.

وأضافت "صالح": نعرف أن الجيش المصري سوف يحمي البلاد، بل نعرف أن مسلسلات الحرق والعنف التي يعد لها الإخوان ستبوء كلها بالفشل، لقد هدد الإخوان المصريين في كثير من المناسبات السابقة، ما بين ذكرى محمد محمود وذكرى رابعة وذكرى، لكن لا شيء بيدهم ليفعلوه سوى زرع قنبلة هنا أو هناك، هم لا يعرفون أنهم يحاولون حرق الوطن، هم لا يعرفون أصلا معنى الوطن.


و توقع الشاعر محمد عبدالقوي حسن، أن تمر الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير اليوم الأحد بسلام، مشيرًا إلى أن شباب مصر الواعي أصبح لديه حصيلة وطنية تؤهله للحفاظ على أمن وطنه والحفاظ على صورة مصر المتحضرة، المستمدة أيضًا من روح يناير الذكية.

وأضاف مؤسس المجلس القومي المصري لشعر العامية: "لا أحد يتوقع ليوم غد غير كل هدوء وسعادة، واعتبار الأمر طبيعيًا جدًا، فالدروس والعِبر المستفادة مما حدث من تخريب وتدمير تجعل الشباب أول من يأخذ بلده في أحضانه، وينحني لجلالها وعظمتها وقدرها".


وقال الشاعر فريد أبو سعدة: سيشهد اليوم الأحد بعض التفجيرات هنا وهناك، ومظاهرات قليلة العدد في بعض المدن.

وأضاف أبو سعدة، أن المخربين يريدون تذكيرنا بأنفسهم، مؤكدا أن عملهم يائس وإن كان باهظ التكاليف!!.


كما أكد الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، أن اليوم الأحد سيمر بسلام بفضل الإجراءات الأمنية التي اتخذتها وزارة الداخلية وقوات الجيش، بالإضافة للاستعدادات التي قامت بها الدولة لتفادي عمليات الشغب والاضطرابات.

وأضاف أبو سنة، أن الإخوان ليسوا قادرين الآن على تجميع الجماهير كما في الماضي، وقدرتهم على الحركة غير مخيفة، مشيرًا إلى أن الثورة ستبقى محل اعتزاز واحترام الشعب كله، لأن المطالب التي رفعتها تعبر عن كل طوائف الشعب.