الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

محمد عبدالمقصود.."داعية العنف"

الداعية السلفي، محمد
الداعية السلفي، "محمد عبدالمقصود"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثارت مواقف الداعية السلفي، محمد عبدالمقصود، الكثير من الجدل خاصة بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وهجومه على قيادات الجيش والرئيس عبدالفتاح السيسي.
رغم أن الداعية السلفي، تخرج من جامعة الأزهر وحصل على الماجستير والدكتورة من قسم العلوم الزراعية بالجامعة، إلا أن أفكاره اتجهت إلى التطرف خاصة بعد تبنيه الفكر القطبي التكفيري، القائم على تكفير الحكام والدعاة الداعين إلى الديمقراطية.
انحاز "عبدالمقصود" لدعم الإخوان وتبنى اتجاهاتهم الرافضة للخروج على الرئيس المعزول محمد مرسي والمطالبة بعودته مرة أخرى والمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية حسب المنهج الذي طالبوا به.
ودخل الداعية السلفي في جدل كبير مع اصدقاء مؤخرًا من قيادات الدعوة السلفية بعد أن كان أحد أركانها ومؤسسها في القاهرة وصار على نهجة العديد من الشباب السلفي، فدار بينه وبين قيادات المدرسة السلفية في الإسكندرية حرب من الاتهامات، حينما هاجمهم قائلًا: "الدعوة السلفية ليست في سبيل عقيدة ومنفعة ولا علاقة لها بالدين، فهم يقلبون الحق باطلا ويتبعون إغواء الشيطان"، فرد عليه الشيخ أحمد الشريف، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية حين قال له: "هل كل مخالف لصاحب حق أو دعوة يكون خلع النعل من قدمه، فيا شيخ محمد عبدالمقصود: حسبنا الله ونعم الوكيل في ما فعلتم في شباب الجيل من التربية على الهدم والذم والتكفير والتفجير والدم".
وبعد عزل مرسي، اتخذ "عبدالمقصود" سبيله بدعم "تحالف المعزول"، وأخرج وقتها العديد من الفتاوى الداعية لتكفير الغير والتي كان أشهرها، في يونيو 2013 حينما قال في مؤتمر دعم سوريا: "اسأل الله أن ينصر الإسلام ويعز المسلمين، ويجعل يوم 30 يونيو يوم عزة للإسلام والمسلمين، وكسر لشوكة الكافرين والمنافقين"، وسعى بعدها إلى الدعوة للعنف بقولة في أغسطس من نفس العام "الله أمرنا بقتال من يقتلنا وأدعو الشعب بطوائفه للثورة ضد حياة العبيد".
وقبل الذكرى الرابعة لثورة يناير، وجه "عبدالمقصود" حديثًا في لهجة اتسمت بالعنف والتحريض، فقال في حديث تليفزيوني، إن من يقاوم ثوار 25 يناير يستحق القتل، داعيًا شباب الإخوان ومؤيديهم إلى حمل السلاح ضد الدولة.
وهاجم قوات الشرطة والجيش، قائلًا: "شباب الجيش والشرطة وضعوا انفسهم في وضع الخطورة فمن قُتل منكم وفقد حياته فإلى جهنم وليس من حقكم قتل شباب المسلمين"، "من يقف أمام ثوار 25 يناير فيجوز قتله، ويجب أن تحملوا السلاح للدفاع عن أنفسكم".