الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

المتراجعون بعد 25 يناير.. حقيقة أم خدعة؟

ثورة 25 يناير
ثورة 25 يناير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شكلت الأحزاب المؤيدة للإخوان جزءا أصيلا من تحالف "دعم الشرعية للمطالبة بعودة محمد مرسي، ومع مرور الأيام ظهرت التناقضات في مواقفها وفكرها المؤيد للجماعة بعد أن فقدت أرضيتها في الشارع، وتعارض أهداف الجماعة مع مصالح الأحزاب، فبدأت تتراجع عن مواقفها المؤيدة للإخوان وكأنها مناورة سياسية للحفاظ على أكبر قدر من المكاسب بعد سلسلة الخسائر الطويلة التي لحقت بها منذ 30 يونيو حتى الآن.. أبرز هذه الأحزاب:
البناء والتنمية
الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أسسته الجماعة في يونيو 2011 كهدف للعمل السياسي والانخراط في المجتمع بعد تاريخ طويل امتلأ بالعنف، وكان طارق الزمر وكيله.
وأشارت مواقف الجماعة إلى تراجعها عن الدعوات الأولى التي طالبت بها بعد 30 يونيو، فتحول خطابها من العنف وإسقاط النظام الذي وصفته بـ"الانقلابي" إلى الدعوة للسلمية.
غير أن قيادات الجماعة الإسلامية والحزب الهاربين خارج الدولة يحرضون ضدها ويدعون للثورة على الحكم الحالي من تركيا وقطر.
مصر القوية
لم تكن مواقف حزب مصر القوية بعيدة عن مواقف الإخوان، تم تأسيس الحزب في نوفمبر 2012، على يد عضو مكتب الإرشاد السابق الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، الذي اشتهر وسط القوى السياسية وأفراد الإخوان المسلمين بأنه من أكثر الإخوان المنفتحين والأكثر جرأة وشراسة في معارضة الحكومة، باعتباره رائد جيل التجديد داخل الجماعة.
أعلن الحزب مؤخرًا عدم المشاركة والتظاهر في 25 يناير ضد نظام السيسي، وأجل اجتماع المكتب السياسي له حتى مرور الذكرى الرابعة للثورة.
الوسط
تأسس في فبراير 2011 ويصنف كيمين وسط ذي مرجعية إسلامية ترجع فكرة تأسيسه إلى مجموعة من قيادات الحركة الطلابية في السبعينيات، وقيادات النقابات المهنية المنتمين للتيار الإسلامي كانوا أعضاء في جماعة الإخوان، كان الحزب جزءًا أصيلا من تحالف الإخوان ومؤيديهم ورفض عزل مرسي.
اشترك الحزب بقياداته أبو العلا ماضي، وعصام سلطان المعتقلين، في فعاليات الإخوان واعتصامي رابعة والنهضة ويطالب بسقوط نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
شكلت الأحزاب المؤيدة للإخوان جزءا أصيلا من تحالف "دعم الشرعية للمطالبة بعودة محمد مرسي، ومع مرور الأيام ظهرت التناقضات في مواقفها وفكرها المؤيد للجماعة بعد أن فقدت أرضيتها في الشارع، وتعارض أهداف الجماعة مع مصالح الأحزاب، فبدأت تتراجع عن مواقفها المؤيدة للإخوان وكانها مناورة سياسية للحفاظ على أكبر قدر من المكاسب بعد سلسلة الخسائر الطويلة التي لحقت بها منذ 30 يونيو حتى الآن.. أبرز هذه الأحزاب:
البناء والتنمية
الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أسسته الجماعة في يونيو 2011 كهدف للعمل السياسي والانخراط في المجتمع بعد تاريخ طويل امتلأ بالعنف، وكان طارق الزمر وكيله.
وأشارت مواقف الجماعة إلى تراجعها عن الدعوات الأولى التي طالبت بها بعد 30 يونيو فتحول خطابها من العنف وإسقاط النظام الذي وصفته بـ"الانقلابي" إلى الدعوة للسلمية.
غير أن قيادات الجماعة الإسلامية والحزب الهاربين خارج الدولة يحرضون ضدها ويدعون للثورة على الحكم الحالي من تركيا وقطر.
مصر القوية
لم تكن مواقف حزب مصر القوية بعيدة عن مواقف الإخوان، تم تأسيس الحزب في نوفمبر 2012، على يد عضو مكتب الإرشاد السابق الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح الذي اشتهر وسط القوى السياسية وأفراد الإخوان المسلمين بأنه من أكثر الإخوان المنفتحين والأكثر جرأة وشراسة في معارضة الحكومة، باعتباره رائد جيل التجديد داخل الجماعة.
أعلن الحزب مؤخرًا عدم المشاركة والتظاهر في 25 يناير ضد نظام السيسي، وأجل اجتماع المكتب السياسي له حتى مرور الذكرى الرابعة للثورة.
الوسط
تأسس في فبراير 2011 ويصنف كيمين وسط ذي مرجعية إسلامية ترجع فكرة تأسيسه إلى مجموعة من قيادات الحركة الطلابية في السبعينيات، وقيادات النقابات المهنية المنتمين للتيار الإسلامي كانوا أعضاء في جماعة الإخوان، كان الحزب جزءًا أصيلا من تحالف الإخوان ومؤيديهم ورفض عزل مرسي.
اشترك الحزب بقياداته أبو العلا ماضي، وعصام سلطان المعتقلين، في فعاليات الإخوان واعتصامي رابعة والنهضة ويطالب بسقوط نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي.