مازالت المنيا تحتفظ بتقاليد ومورثات مظاهر الاحتفال بالزواج منذ الموافقة على الخطبة وحتى إتمام الزواج ولا يمكن الإخلال بأي من هذه المظاهر، حيث تبدأ أولى هذه العادات عند الموافقة على العريس المتقدم مباشرة وقبل قراءة الفاتحة لابد من الشرط والذي يتمثل في ما سيتحمله الطرفين من نفقات الزواج، فالعريس لابد أن يحضر شبكة غالية تختلف من فتاة لأخري وفقا للمؤهل التعليمي والمكانية الاجتماعية والعريس أيضا عليه أن يقوم بفرش 3غرف نوم وصالة وسفرة وان يقوم بدفع مبلغ مالي نقدي للعروسة لشراء مستلزماتها من ملابس كما يقوم بإحضار اللحوم يوم الزفاف لأهل العروسة لعمل مأدبة غذاء للمعازيم
بعد الموافقة على الشرط يتم قراءة الفاتحة بحضور أهل العروسين واصدقائهما ويتم نصب المقاعد والكنب في الشارع ويتم خلالها قراءة الفاتحة، كما يقوم والدا العروسين بتقديم أحد كبار العائلتين وتفويضه في قراءة الفاتحة بالنيابة عنه كنوع من الإحترام والتقدير له
فور قراءة الفاتحة واشهار الخطبة يقوم اهل العريس بعمل ضيافة كبيرة تسمي في المنيا "الواجب " وإرسالها إلى أهل العروسة وهذه العادة إذا تم تجاهلها ينتج عنها فسخ الخطبة فورا.
يقوم أهل العريس بإحضار الفواكه والخضروات واللحوم بانواعها والزيت والسمن والسكر بكمية كبيرة وإرسالها إلى أهل العروسة.
وعند شراء الشبكة للعروسة تقوم بدعوة نساء العائلة للذهاب إلى محل الصاغة لاختيار افضل شبكة لها، حيث يمتلئ محال الصاغة عن اخرها بالنساء وبعد شراءها تقوم العروسة بالتوجه إلى كل منازل جيرانها لتريهم شبكتها.
اما حفل الزفاف فتصحبه عادات وتقاليد مازالت مستمرة في جميع بيوت محافظة المنيا حتى الآن حيث يقام حفل غداء كبير يتم فيه ذبح رأس أو رأسي ماشية يدعا خلاله المعارف والأصدقاء لتناول وجبة الغذاء بمنزل والد العريس ووالد العروسة يقوم المدعو بوضع مبلغ من النقود داخل ظرف الدعوة كنقوط العريس أو العروسة.
وفي آخر ليلة للعروسين في العزوبية تحتفل العائلتين بإقامة ليلة الحنة، أما حفل الزفاف فيختلف من عائلة لاخري فهناك من يقوم بالاحتفال به بشكل ضيق عائلي وهناك من يتوسع فيه.
بمجرد انتهاء حفل الزفاف ودخول العروسين لمسكنهما يرحل الجميع إلا أم العروسة التي تنتظر حتى تطمئن على ابنتها واخذ شرفها على قطعة قماش بيضاء وفور دخول العريس على عروسته يتم إطلاق النيران احتفالا بتلك المناسبة.
في اليوم التالي "الصباحية "تحضر أم العروسة واقاربها إلى منزل الزوجية حاملين الأرز أبو لبن كتقليد ثابت راسخ لم ولن يتغير في المنيا ثم في اليوم الذي يليه يتم إحضار الفطير المشلتت والعسل.
من العادات الغريبة أيضا في المنيا أن والد العروسة لا يحضر حفل زفافه ابنته بل يظل في المنزل ولا يري ابنته الا بعد أسبوع من زواجها حيث يتم عقد مأدبة عشاء بمنزل العريس تسمي الصلحة يحضر فيها والد العروسة واخواتها.
بعد الموافقة على الشرط يتم قراءة الفاتحة بحضور أهل العروسين واصدقائهما ويتم نصب المقاعد والكنب في الشارع ويتم خلالها قراءة الفاتحة، كما يقوم والدا العروسين بتقديم أحد كبار العائلتين وتفويضه في قراءة الفاتحة بالنيابة عنه كنوع من الإحترام والتقدير له
فور قراءة الفاتحة واشهار الخطبة يقوم اهل العريس بعمل ضيافة كبيرة تسمي في المنيا "الواجب " وإرسالها إلى أهل العروسة وهذه العادة إذا تم تجاهلها ينتج عنها فسخ الخطبة فورا.
يقوم أهل العريس بإحضار الفواكه والخضروات واللحوم بانواعها والزيت والسمن والسكر بكمية كبيرة وإرسالها إلى أهل العروسة.
وعند شراء الشبكة للعروسة تقوم بدعوة نساء العائلة للذهاب إلى محل الصاغة لاختيار افضل شبكة لها، حيث يمتلئ محال الصاغة عن اخرها بالنساء وبعد شراءها تقوم العروسة بالتوجه إلى كل منازل جيرانها لتريهم شبكتها.
اما حفل الزفاف فتصحبه عادات وتقاليد مازالت مستمرة في جميع بيوت محافظة المنيا حتى الآن حيث يقام حفل غداء كبير يتم فيه ذبح رأس أو رأسي ماشية يدعا خلاله المعارف والأصدقاء لتناول وجبة الغذاء بمنزل والد العريس ووالد العروسة يقوم المدعو بوضع مبلغ من النقود داخل ظرف الدعوة كنقوط العريس أو العروسة.
وفي آخر ليلة للعروسين في العزوبية تحتفل العائلتين بإقامة ليلة الحنة، أما حفل الزفاف فيختلف من عائلة لاخري فهناك من يقوم بالاحتفال به بشكل ضيق عائلي وهناك من يتوسع فيه.
بمجرد انتهاء حفل الزفاف ودخول العروسين لمسكنهما يرحل الجميع إلا أم العروسة التي تنتظر حتى تطمئن على ابنتها واخذ شرفها على قطعة قماش بيضاء وفور دخول العريس على عروسته يتم إطلاق النيران احتفالا بتلك المناسبة.
في اليوم التالي "الصباحية "تحضر أم العروسة واقاربها إلى منزل الزوجية حاملين الأرز أبو لبن كتقليد ثابت راسخ لم ولن يتغير في المنيا ثم في اليوم الذي يليه يتم إحضار الفطير المشلتت والعسل.
من العادات الغريبة أيضا في المنيا أن والد العروسة لا يحضر حفل زفافه ابنته بل يظل في المنزل ولا يري ابنته الا بعد أسبوع من زواجها حيث يتم عقد مأدبة عشاء بمنزل العريس تسمي الصلحة يحضر فيها والد العروسة واخواتها.
