طالب الدكتور سعد الدين الهلالي رئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر في أولى جلسات تجديد الخطاب الديني التي أقامها الاتحاد العالمي للطرق الصوفية اليوم بضرورة إعادة قراءة القرآن والسنة وفق علم فقهي معاصر لأن ما وضع في قراءتهما هو علم والعلم فكر وثقافة وهو أمر بشري إنساني، بينما الدين إلهي، مشددا أنه لا ينبغي إطلاق التكفير بشكل فيه مجازفة حقيقية.
وشدد أن آراء المذاهب في تحديد الحكم بمسألة فقهية أمر مهم لأنها تجمع الإنسانية تحت راية واحدة، موضحا أنه لا بد من رفض فتاوى نبذ الآخر، حيث إن قبول الآخر هو الحد الأدنى للتعايش.
وشدد أن آراء المذاهب في تحديد الحكم بمسألة فقهية أمر مهم لأنها تجمع الإنسانية تحت راية واحدة، موضحا أنه لا بد من رفض فتاوى نبذ الآخر، حيث إن قبول الآخر هو الحد الأدنى للتعايش.