فى 25 ديسمبر الماضى، كان عيد ميلاد صلاح جاهين "كل سنة وإنت معانا وبينا يا أستاذ صلاح " . تمنيت فى ذلك اليوم أن تصبح الدنيا جميلة مثله، ساعتها سوف يصبح العالم جميلاً والإنسان راقياً ونبيلاً وعذبا وحنوناً ورحيماً وسعيداً . ولنتذكر وقع قصائد "جاهين" علينا ، فقد شكلت وجدان ووعى أجيال، وكم أخذنا إلى عوالم ندخلها ولا نخرج منها كما دخلناها، ولكل قصيدة منطقها فى تشكيل الوعى والوجدان وحتى الموقف من الحياة فليس من يدخل عالم الرباعيات يخرج منه كما دخله:
أحب أعيش ولو فى الغابات
أصحى كما ولدتنى أمى وأبات
طائر.. حوان.. حشرة .. بشر.. بس
أعيش
محلا الحياة .. حتى فى هيئة نبات
عجبى.
وفى عوالم يفتح لنا أبوابها "جاهين" ندخل وفى كل مرة نشعر أنها المرة الأولى
أنا شاب لكن عمرى ألف عام
وحيد لكن بين ضلوعى زحام
خايف ولكن خوفى منى أنا
أخرس لكن قلبى مليان كلام
جالك أوان ووقفت موقف وجود
يا تجود بده يا قلبى يا بده تجود
ما حد يقدر يبقى على كل شئ
مع أن عجبى كل شئ موجود
عجبى.
وكم احتجت لأن اتقوى برباعية:
دخل الشتا وقفل البيبان ع البيوت
وجعل شعاع الشمس خيط عنكبوت
وحاجات كتير بتموت فى ليل الشتا
لكن حاجات أكتر بترفض تموت
عجبى.
وهذه الرباعية:
الدنيا من غير الربيع ميتة
ورقة شجر ضعفانة ومفتتة
لا يا جدع غلطان تأمل وشوف
زهر الشتا طالع فى عز الشتا
قلت: إن الدنيا ستصبح أكثر جمالاً والإنسان أكثر إنسانية لو قرأ لصلاح جاهين وقد يتوقف التوحش لو قرأ المتوحشون هذه الرباعية:
أنا كل يوم بسمع .. فلان عذبوه
أسرح فى بغداد والجزائر.. وأتوه
ما اعجبش م اللى يطيق بجسمه
العذاب
واعجب من اللى يطيق يعذب أخوه
بعض من جمال صلاح جاهين استقبلت به العام الجديد هديته لى وللدنيا ليس فى عامها الجديد، ولكن مع كل صباح ستشرق شمسه على البشرية التى أن تمثلت روح االفنان سيصبح العام أكثر جمالاً وصباحكم سعيد وجميل .. صباحكم صلاح جاهين .
أصحى كما ولدتنى أمى وأبات
طائر.. حوان.. حشرة .. بشر.. بس
أعيش
محلا الحياة .. حتى فى هيئة نبات
عجبى.
وفى عوالم يفتح لنا أبوابها "جاهين" ندخل وفى كل مرة نشعر أنها المرة الأولى
أنا شاب لكن عمرى ألف عام
وحيد لكن بين ضلوعى زحام
خايف ولكن خوفى منى أنا
أخرس لكن قلبى مليان كلام
جالك أوان ووقفت موقف وجود
يا تجود بده يا قلبى يا بده تجود
ما حد يقدر يبقى على كل شئ
مع أن عجبى كل شئ موجود
عجبى.
وكم احتجت لأن اتقوى برباعية:
دخل الشتا وقفل البيبان ع البيوت
وجعل شعاع الشمس خيط عنكبوت
وحاجات كتير بتموت فى ليل الشتا
لكن حاجات أكتر بترفض تموت
عجبى.
وهذه الرباعية:
الدنيا من غير الربيع ميتة
ورقة شجر ضعفانة ومفتتة
لا يا جدع غلطان تأمل وشوف
زهر الشتا طالع فى عز الشتا
قلت: إن الدنيا ستصبح أكثر جمالاً والإنسان أكثر إنسانية لو قرأ لصلاح جاهين وقد يتوقف التوحش لو قرأ المتوحشون هذه الرباعية:
أنا كل يوم بسمع .. فلان عذبوه
أسرح فى بغداد والجزائر.. وأتوه
ما اعجبش م اللى يطيق بجسمه
العذاب
واعجب من اللى يطيق يعذب أخوه
بعض من جمال صلاح جاهين استقبلت به العام الجديد هديته لى وللدنيا ليس فى عامها الجديد، ولكن مع كل صباح ستشرق شمسه على البشرية التى أن تمثلت روح االفنان سيصبح العام أكثر جمالاً وصباحكم سعيد وجميل .. صباحكم صلاح جاهين .
