وافقت الحكومة الليبية المؤقتة على عرض شركة أمريكية لإطفاء حرائق خزانات النفط بمنطقة الهلال النفطي.
وذكر بيان صادر عن الحكومة الليبية، الليلة الماضية، أن مجلس الوزراء عقد اجتماعه الطارئ، وناقش عرضا مقدما من إحدى الشركات الأمريكية المتخصصة في إطفاء حرائق النفط، والذي تضمن استجلاب معدات ومواد خاصة وأخصائيين، والبدء في إطفاء الحرائق بمنطقة الهلال النفطي، خلال فترة خمسة أيام من بداية التكليف كحد أقصى.
وأشار البيان إلي أنه ونظراً لأهمية العمل على سرعة إطفاء هذه الحرائق، أذنت الحكومة بالموافقة على العرض والبدء في التنفيذ فورا، وهو العرض ذاته الذي تضمن إبقاء المعدات المستجلبة لإطفاء الحرائق في ليبيا، بعد إتمام العمل ليتم استخدامها عند الحاجة إليها، مع تدريب بعض العناصر الوطنية على تشغيلها.
كما نبهت الحكومة الليبية بأن التكلفة الإجمالية لعرض الشركة الأمريكية التي لم تذكر أي تفاصيل إضافية عنها، يبلغ 6 ملايين دولار، مع عدم اشتراط الشركة وقف انطلاق النيران للبدء في عملية إخماد الحرائق.
وأوصت الحكومة على تركيب منظومة حماية حديثة ومتكاملة لحماية المرافق والمنشآت النفطية من أية هجمات أو حوادث أو كوارث مستقبلية.
وكانت الحكومة الإيطالية قد عرضت على ليبيا مساعدتها في إخماد الحرائق، شريطة إيقاف النار في محيط منطقة الحرائق، وهو أمر يصعب تحقيقه.
ويستمر اندلاع النيران في 7 خزانات من أصل 19 خزانا في مرفأ السدرة بمنطقة الهلال النفطي شرق ليبيا، التي تحوي المخزون الأكبر من النفط في ليبيا جراء تلك الأعمال التخريبية.
وذكر بيان صادر عن الحكومة الليبية، الليلة الماضية، أن مجلس الوزراء عقد اجتماعه الطارئ، وناقش عرضا مقدما من إحدى الشركات الأمريكية المتخصصة في إطفاء حرائق النفط، والذي تضمن استجلاب معدات ومواد خاصة وأخصائيين، والبدء في إطفاء الحرائق بمنطقة الهلال النفطي، خلال فترة خمسة أيام من بداية التكليف كحد أقصى.
وأشار البيان إلي أنه ونظراً لأهمية العمل على سرعة إطفاء هذه الحرائق، أذنت الحكومة بالموافقة على العرض والبدء في التنفيذ فورا، وهو العرض ذاته الذي تضمن إبقاء المعدات المستجلبة لإطفاء الحرائق في ليبيا، بعد إتمام العمل ليتم استخدامها عند الحاجة إليها، مع تدريب بعض العناصر الوطنية على تشغيلها.
كما نبهت الحكومة الليبية بأن التكلفة الإجمالية لعرض الشركة الأمريكية التي لم تذكر أي تفاصيل إضافية عنها، يبلغ 6 ملايين دولار، مع عدم اشتراط الشركة وقف انطلاق النيران للبدء في عملية إخماد الحرائق.
وأوصت الحكومة على تركيب منظومة حماية حديثة ومتكاملة لحماية المرافق والمنشآت النفطية من أية هجمات أو حوادث أو كوارث مستقبلية.
وكانت الحكومة الإيطالية قد عرضت على ليبيا مساعدتها في إخماد الحرائق، شريطة إيقاف النار في محيط منطقة الحرائق، وهو أمر يصعب تحقيقه.
ويستمر اندلاع النيران في 7 خزانات من أصل 19 خزانا في مرفأ السدرة بمنطقة الهلال النفطي شرق ليبيا، التي تحوي المخزون الأكبر من النفط في ليبيا جراء تلك الأعمال التخريبية.
